المؤتمر: خطة دعائية متكاملة تجمع بين اللقاءات الشعبية والسوشيال مع الالتزام بضوابط الإنفاق

قال الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، إن خطة الدعاية الانتخابية التي يعتمدها الحزب لمرشحيه في انتخابات مجلس الشيوخ هذا العام تقوم على مجموعة من المحاور الأساسية التي تستهدف تحقيق تواصل مباشر وفعّال مع المواطنين، إلى جانب إيصال الرسائل السياسية للحزب بشكل منظم ومدروس، موضحا أن الحزب يركز بشكل كبير على التفاعل الميداني مع الناخبين من خلال الجولات واللقاءات الشعبية، باعتبارها الوسيلة الأهم لتعريف المواطنين بالمرشحين وبرامجهم الانتخابية، مع تعزيز هذا التوجه باستخدام وسائل الإعلام التقليدية، كالصحف والإذاعة والتلفزيون، بجانب الاهتمام المتزايد بمنصات التواصل الاجتماعي، لما لها من تأثير ملموس في تشكيل الرأي العام، خاصة بين الشباب.
وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر ، أن الحزب يولي أهمية كبيرة لتوحيد الرسالة الإعلامية في كافة أدوات الدعاية، حيث يتم إعداد مواد دعائية موحدة تعكس توجهات الحزب وتعبر عن مواقفه من القضايا الوطنية الكبرى، لضمان إيصال رؤية واضحة للمواطنين حول أهداف الحزب وبرامج مرشحيه، مضيفا أن الحزب يحرص على تدريب المرشحين على مهارات الخطاب السياسي والظهور الإعلامي، بهدف تحقيق تواصل فعّال مع الجمهور ونقل صورة إيجابية عن الحزب ومرشحيه، وبما يعزز ثقة المواطنين في قدراتهم على تمثيلهم تحت قبة المجلس.
وفيما يتعلق بضوابط الدعاية، شدد “فرحات” على التزام الحزب الكامل بالقواعد التي وضعتها الهيئة الوطنية للانتخابات، سواء فيما يخص سقف الإنفاق أو فترات الصمت الانتخابي، مؤكداً رفض الحزب لأي ممارسات قد تخل بقواعد المنافسة الشريفة، مشيرًا إلى أن تركيز الحزب ينصب على تقديم رسائل إيجابية وبرامج واقعية قابلة للتطبيق، تعكس طموحات المواطنين في مجلس شيوخ قوي وفاعل.
وبشأن التحديات المتعلقة بتكاليف الدعاية في ظل الأوضاع الاقتصادية الحالية، أوضح نائب رئيس حزب المؤتمر أن الحزب يتعامل مع هذه التحديات بقدر كبير من الواقعية، مع الحرص على إدارة الموارد المتاحة بشكل رشيد، موضحًا أن الحملات الميدانية المحددة، واللقاءات المباشرة، وصفحات التواصل الاجتماعي الرسمية للحزب والمرشحين، تعد من الأدوات الفعالة والأقل تكلفة التي يعتمد عليها الحزب للوصول إلى الناخبين دون أعباء مالية كبيرة.