تحرك ثلاثي بين القاهرة والدوحة وواشنطن لإنهاء التصعيد في غزة

تُكثف كل من مصر وقطر والولايات المتحدة جهودها في سبيل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، في ظل استمرار المواجهات وسقوط المزيد من الضحايا المدنيين.
وبحسب مصادر دبلوماسية، فإن اللقاءات والمشاورات التي جرت خلال الساعات الماضية بين مسؤولي الدول الثلاث تركزت على وضع آليات واضحة لوقف القتال، تشمل تهدئة تمتد لمدة 60 يومًا، والإفراج المتبادل عن الأسرى، إلى جانب الترتيبات المتعلقة بإدخال المساعدات الإنسانية وضمان انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية من بعض المناطق في القطاع.
كما تقوم القاهرة بدور محوري في التنسيق الميداني والتواصل مع الأطراف الفلسطينية، فيما تستضيف الدوحة المفاوضات غير المباشرة بين حماس والمسؤولين الإسرائيليين. أما واشنطن، فتوفر مظلة دعم سياسي وضمانات أمنية لتنفيذ بنود الاتفاق المقترح.
ورغم استمرار بعض النقاط العالقة، خاصة بشأن توقيت الانسحاب الإسرائيلي وشروط إطلاق الأسرى، تشير المصادر إلى وجود تقدم في المباحثات، مع تزايد الآمال بإمكانية التوصل إلى تفاهم شامل خلال الأيام القليلة المقبلة.
التحركات الدبلوماسية المتسارعة تأتي وسط ضغوط دولية متزايدة لوقف التصعيد وتجنب كارثة إنسانية أكبر في غزة، حيث يتدهور الوضع الإنساني بشكل متسارع.