تٱمر دولي مع الكيان لقتل الجوعى بنقاط التوزيع

 

رضيع جديد يلتحق بركب الشهداء الذين فقدوا الحياة بسبب سوء التغذية وقلة الطعام بسبب الحرب على غزة.

في حصيلة قدمتها وزارة الصحة بقطاع غزّة ووزارة الداخلية والمكتب الإعلامي بغزّة تعد الأخطر بعدما تم تسجيل أكثر من 867 شهيد مساعدات دولية واستهداف أكثر من 3700 مواطن مدني توجه لمراكز توزيع المساعدات في نقاط وضعتها أمريكا والكيان الصهيوني.

شهداء يعدون أكبر حصيلة بمخطط إجرامي جعلوا الجوع وسيلة سهلة لإستقطاب أكبر عدد ممكن من المدنيين لقتلهم مباشرة دون اللجوء لغارات وطائرات فكان كمين الموت بنقاط موراج (رفح) و نيتساريم شاهد على أقذر سياسة لقتل الغزيين.

الحصار الصهيوني يتجاوز كل التوقعات والوساطة الدولية بقطاع غزّة.

لا مؤتمر دولي أو جلسة سياسية أو منظمة اقليمية نجحت في رفع الحصار والضغط على الكيان الصهيوني ورفع الحصار على قطاع غزّة.

المجاعة تنذر بالموت المباشر دون حتى الحاجة للإنعاش الصحي من خلال المفاعل المحاليل الطبية لإغاثة الجسم وانقاذه من سوء التغذية.

أكثر من مليون غزاوي حكم عليهم الكيان الصهيوني والمجتمع الدولي والأمتين العربية و الإسلامية بالموت بعدما ساهموا جميعا وتوحدوا في منع إدخال المساعدات وإغاثة الأحياء وانقاذهم من الموت.

الكيان الصهيوني لا يريد هدنة أو اتفاق يفضي بإنعاش الغزيين وانقاذهم من المجاعة.

المجتمع الدولي يشارك اليوم بطريقة مباشرة من خلال صمته وعجزه الكلي عن معاقبة حكومة الحرب الصهيونية بدفعها بصورة استعجالية حسب ماينص القانون الدولي وقوانين الحرب في إيصال المساعدات الإغاثية وعدم تطبيق أي سياسة انتقامية في فرض الحوت و الحصار على المجتمع المدني الأعزل.

فما هي الوسيلة التي على المجتمع الدولي فرضها لرفع حصار غزّة ؟

و كم من روح على العالم أن يشاهدها تموت لكي يوقف آلة الحرب الصهيونية ؟

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى