حزن محوج .. 9 .. بقلم/ عاصم المركبي

 

أسبوع كامل ــ ما دَخَلتِش على مَريم بِيتها

’’رأفت تَعْبان، وعلاج التأمين مِش نافع‘‘

رِسالة على الواتس ــ سابِتْهَا

**

مسكينَة مريم ــ عاشِت مع جُثّة

نَشِّف وَرْدِتها

الفَخّ المَنْصوب في الصَّالة

والجِتَّة الهَمدانة في الأُوضة؛

على رُوحي مصَعَّب زِيارتْهَا

**

رأفت خَمِسيني

أكبَر مِن مريم ــ عَشَرة أقَل

راجِع من أرض الجاز مُحتَل

ضَغط ورَبْو وآلام فَقَرات

وفَرَاشِة حارِة الفُقَهَا ــ معَاه

بِشَفايِف ما دَقِتْش القُبلات

القُلّة الرِّطبَة في جَمْر الصيف

مابْتِروِيش جُوف ــ ولا ريِق بِتْبِل

أرملَة ــ لكنْ تَحت التّشْطِيب

مَيْت ــ على مَهْلُه ــ مِش قَلْقان

والوَضْع القائِم سِت سنين

دَخَّلْنِي ومريم في علاقَة ــ مِن غير ألوان

لا هِيَ قادرَة تسِيب ولا قادر اسِيبْ

بِين مُوت بِشْويش وعَطَش أُنثَى

مريم لوحَات بَسْمَع صُوتها

بِبْرُود بِيْعَدِّي عليها الكُل

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى