. إيران تسليح حلفائها.. تفاصيل عمليات ضبط أسلحة متطورة

وليد محمد

. جهود إيرانية لإعادة البناء العسكري :
تسعى طهران جاهدةً لتجديد ترسانات ميليشياتها الحليفة في المنطقة بعد ضربات أمريكية-إسرائيلية استهدفت منشآتها النووية وقادتها العسكريين. وتكشف عمليات ضبط أسلحة حديثة عن محاولات مكثفة لدعم الحوثيين في اليمن وحزب الله في لبنان.

. أكبر عملية مصادرة في اليمن :
• اعترضت القوات اليمنية شحنة تاريخية قرب البحر الأحمر تضم **750 صاروخاً كروز، مضاد للسفن والطائرات.
• اكتُشفت الأسلحة مخبأة تحت شحنات مكيفات هواء بسفينة شحن، مع وثائق إيرانية تشمل دليل تشغيل كاميرات التصويب وشهادات جودة لإعانف صاروخية.
• تضمنت الشحنة رؤوساً حربية وقطع طائرات مسيرة ونظام صفر الدفاعي الجوي الذي أسقط طائرات أمريكية.

. تهريب أسلحة إلى حزب الله :
• ضبطت السلطات السورية صواريخ غراد روسية مضادة للدبابات على حدود العراق ولبنان.
• اعترض الجيش اللبناني شحنات أسلحة مماثلة عبر الحدود السورية.
• كشفت وثائق عن تحوّل إيران من الشاحنات إلى السيارات الصغيرة في عمليات التهريب لتفادي الرقابة.

. دوافع طهران وتناقضها:
يؤكد الخبير الأمني محمد الباشا:
_ حجم وتوقيت الشحنات يُثبت سعي إيران لتعويض خسائر الحوثيين بعد الضربات الجوية، والحفاظ على قدرتهم على استهداف إسرائيل وتعطيل الملاحة البحرية_.
• بينما ينكر المتحدث الإيراني إسماعيل بقائي إرسال أسلحة لليمن، تظهر نتائج ميدانية:
– هجمات حوثية بطائرات مسيرة أغرقت سفينتين تجاريتين.
– إطلاق صواريخ باليستية مستمر على إسرائيل.

. تطور خطير في الترسانة:
تشير عمليات الضبط الأخيرة إلى:
• تحوّل نوعي من الأسلحة الخفيفة إلى صواريخ متطورة جاهزة للاستخدام.
• تعقيد شبكات التهريب باستخدام مسارات متعددة سفن شحن، حدود برية، سيارات صغيرة.
• دعم متزايد لأنظمة دفاع جوي متطورة كمنظومة صفر.

. تحديات الأمن الإقليمي:
تُظهر تدفقات الأسلحة الإيرانية:
1. قدرة طهران على تجاوز الضربات العسكرية عبر شبكات تهريب مرنة.
2. تصاعد التهديدات للملاحة الدولية والأهداف الإسرائيلية.
3. حاجة ماسة لتعاون دولي لمراقبة الممرات البحرية والحدود البرية.