خبراء: الحوافز الضريبية تحول مصر إلى 3 أكبر منتج في العالم للحرير الطبيعي

رانيا البدرى

قالت جمعية خبراء الضرائب المصرية، إن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء أعلن عن خطة لتحويل مصر إلى ثالث أكبر دولة في العالم في إنتاج الحرير الطبيعي بعد الصين والهند بحلول عام 2030 لكن تحقيق هذا الهدف يتطلب حوافز ضريبية ومالية واضحة لتشجيع الشباب على القيام بمشروعات الحرير الطبيعي التي تعتمد حتي الآن علي المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر.

وأوضح أشرف عبد الغني مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، أن مصر لم تعرف صناعة الحرير الطبيعي بالشكل الحديث إلا في عهد محمد علي الذي خصص ميزانية ضخمة لزراعة أشجار التوت في كل محافظات مصر و هي الغذاء الرئيسي لدودة القز مما ادي الي وصول مصر إلي المرتبة الثانية في إنتاج الحرير الطبيعي بعد الصين.

وأضاف أنه بعد تفتيت الملكية الزراعية تدهورت صناعة الحرير في مصر وتم اغتيال 3 ملايين شجرة توت مما جعل إنتاج الحرير الطبيعي في مصر ينخفض إلى 1.5 طن سنويا في حين نحتاج الي 350 طن سنويا. وقال إن الحرير الصناعي رخيص الثمن ساهم أيضا في التدهور على الرغم من أن الحرير الطبيعي يتميز بالمتانة و قوة التحمل والقدرة علي امتصاص الرطوبة والحفاظ علي اللمعان والألوان الطبيعية.

وأشار المحاسب الضريبي أشرف عبد الغني، إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي طالب بتوطين صناعة الحرير الطبيعي في مصر بعد انسحاب الصين من تصدير الحرير الخام و أصدر الرئيس قرارا جمهوريا عام 2018 بإعفاء استيراد بيض دودة القز من الضرائب والجمارك.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى