ضربات أمريكا لإيران تثير تساؤلات حول مستقبل النظام القانوني الدولي

أثار تقرير تحليلي حديث جدلاً واسعًا حول تداعيات الضربات الأمريكية الأخيرة على أهداف داخل إيران، واعتبرها البعض مؤشرًا على تآكل القواعد التقليدية التي تحكم العلاقات الدولية، ولفت التقرير إلى أن هذه الضربات قد تكون جزءًا من تحوّل أكبر نحو عالم تحكمه القوة لا القانون.
وذكر التقرير أن العمليات العسكرية، التي نفذتها واشنطن دون الرجوع إلى مجلس الأمن، تعكس تراجع الالتزام الدولي بمبدأ السيادة، وتُعيد فتح النقاش حول مدى قدرة الأمم المتحدة على فرض قواعد القانون الدولي على القوى الكبرى.
كما أشار محللون إلى أن استمرار هذه السياسة قد يقوّض مصداقية النظام الدولي ويزيد من التوترات في مناطق الصراع، خصوصًا في الشرق الأوسط، الذي يشهد بالفعل حالة من التصعيد المتبادل بين أطراف إقليمية ودولية.