قصه بطل الشهيد مقاتل عقيد اركان حرب احمد محمود شعبان .

قصه بطل الشهيد مقاتل عقيد اركان حرب احمد

 

كتبت/ نسمه الصياد زوجة الشهيد

“ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون” .

تخرج الشهيد البطل المقاتل عقيد أركان حرب بدرجه ملازم أول في ٢٠٠٠/٧/٢١ ،حصل على نوط الواجب العسكري من الدرجه الثانية وحصل علي عده فرق ودورات تدريبية في الداخل والخارج، وعين قائد كتيبه الدبابات بالشيخ زويد في ديسمبر ٢٠١٦.

ونال البطل الشهاده يوم ٢٠١٧/١١/٨ ،عن عمر يناهز ٣٩ عاما، أثناء قيامه بعمليه مداهمه لحق الشهيد وضحى بحياته ودماؤه من اجل رفعه الوطن والدفاع عنه والحفاظ عليه.

وتنفيذا لمنهجية الجيش المصري للثأر لجميع شهداء مصر الابطال الذين طالتهم يد الإرهاب، اخذ زملاء الشهيد البطل بثأره في وقتها، وتم قتل الإرهابي القناص الذي اطلق عليه الطلق الناري.

 

 

ترك الشهيد زوجته وابنته حبيبه وعمرها ١٠سنوات، الا ان الوطن لا ينسى ابناؤه الابطال الذين قدموا أرواحهم الطاهرة فداء لوطنهم وسطروا بدمائهم الزكية ملاحم من البطولات والأمجاد من اجل الحفاظ على كل ذرة من ترابها.. ولأن «الشهداء» هم الدرع الحصين وصناع المجد وحماة الأرض والعرض والمال فقد انتفض الوطن من أجلهم وانحنى اجلالا وتعظيما لهم، وضع الرئيس عبدالفتاح السيسى أسرهم تاجا فوق الرؤوس ووساما على الصدور وجعلهم فى مقدمة اولوياته فهو الأب الحنون لكل طفل يتيم والأخ الأكبر والسند لكل زوجة فقدت شريك حياتها والابن البار لكل أم ثكلى.

وكرم الرئيس عبدالفتاح السيسي ابنة وزوجة البطل الشهيد في الندوة التثقيفية السابعة والعشرين، وابكت “حبيبة” مصر كلها عندما احتضنها السيد الرئيس، وصرحت لوالدتها عقب التكريم ” بأنها شعرت أن والدها هو الذي احتضنها “..قائلة بالحرف الواحد ” زي بابا” .

وتولي الدولة المصرية اهتماما بأسر الشهداء وأبنائهم حتى يتأكدوا من أن تضحيات آبائهم الأبطال تعكس مدى إيمانهم برسالة الأمن، وشعورهم بالمسئولية تجاه البلاد، وأنها ستظل دوماً وساماً على صدور جميع رجال الشرطة يقتدون به كأروع مثال فى التضحية والبطولة والفداء.. فمصر تزهو بأبنائها الشجعان وأهالى الشهداء فى قلب الوطن دائما.

 

المجد للأبطال.

حفظ الله مصر

تحيا مصر طول الزمان.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى