الحذاء والعريس              قصة قصيرة                      صابرقدح

الحذاء والعريس              قصة قصيرة                      صابرقدح

 

قال أنه جاء ليخطب وُدا.يافعا .يزهو بشباب يكاد أن يرحل .

ترك سيارته فى أول الشارع.اصطحب كبيرته .وجارتنا التى كانت. قبل أن تكون جارتهم.حيث تزوجت هناك وقد رشحت إبنتى عروسًا لهأ كثر من خمس دقائق وهو يخلع حذائه.

تزدحم كفه بالموبايل وعلبة السجائر الأجنبية وسلسلة المفاتيح التي تُحْدث جلبة عند نزعه وكذلك عند لبسه حيث يبدوا أنه غالى الثمن

جلس فى البهو الكبير يتحدث عن أسفاره وطبيعة عمله.ومُقامه

سألته .عن بعض الأمور التى تهم أى أب لإبنته كالصلاة وأخلاقيات التعامل حتى يكون الإستقرار.قبل أن أتنحى إلى الجانب المقابل لهما تاركا مساحة من الحديث معًا

لتبيان مدى التوافق حيث أنهما من خريجى الجامعة

هاتفنى بعديومين يريد أن يخرج مع العروسة

قلت وبأى صفة وكيف تسمح لنفسك بذلك؟

حيث لم تتم الخطبة بعد

أجاب بأنه يريد مساحة أكبر فى التحدث معًا

قاطعته .البيت أمامك مرحبًا أما غير ذلك .لايصح

قال إن ابنة أخيه وابنة عمه وغيرهما

خرجن قبل الخِطبة

هاتف إبنتى خلاص. ولكن هل يمكن أن نكون أصدقاء ؟

أغلقت الهاتف .قذفته فى الحظر

وكان أغلى مافيهالحذاء

فقدأخذأكثرمن خمس دقائق وهويخلعه. وأكثر حين كان يرتديه الحذاء

صابرقدح

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى