كورونا والتحدى..السفيرة النابغة: نور مكى
كورونا والتحدى..السفيرة النابغة: نور مكى

القاصة: السفيرة النابغة نور مكى (مصر)




ذات يوم من الأيام وفجاءة استيقظت قرية علي حاجز ضخم من ملايين الكور الدبوسية يحجز عليها نور الشمس وعند خروج أهل القرية كعادتهم كل يوم ليمارسوا حياتهم تفاجئ الجميع من هذا المشهد الذي ملأ القرية بأكملها بالخوف وفي نفس الوقت كانت توجد طفلة في غرفتها اسمها نور تنتظر هي الأخري شروق الشمس لتذهب الي مدرستها وتلعب مع أصدقائها ولكن بلا جدوي فلقد سمعت نور أصواتاً عالية في الخارج ففتحت نافذة غرفتها فوجدت ملايين من الكور الدبوسية تحيط بالقرية من كل جانب وتغطي السماء حاول أهل القرية أن يتخلصوا من هذا الحاجز الضخم لكن أي أحد كان يحاول أن يقترب من الحاجز كان يدفعه بقوة شديده حتي الطيور لم تستطيع بأجنحتها أن تهرب خارج هذا الحاجز من هنا أدرك الجميع أنهم محبوسين بدأت الناس في القرية يفكرون كيف يتخلصوا منه فقاموا برش الكيماويات عليه يعتقدون أن هذه المواد سوف تدمره ولكن بدون نتيجه بل زاد الخطر وتكاثرت الكور الدبوسية وطالت مدة الحجز والحصار داخل القرية والأمر يزداد سوء وتزداد الكور الدبوسية توحشاً وقوه وجفت التربة وعطش النبات وبدأ الطعام والشراب ينفذ وجلس أهل القرية في بيوتهم مع أولادهم ينتظرون ما سيحدث لهم نور أحست بخطر شديد وأنه يجب عليها عدم الاستسلام ذهبت نور إلي مكتبتها تقرأ وتبحث في الكتب عن طبيعة هذه الكور الدبوسية وبعد البحث والقراءه الكثيره اكتشفت أن هذه الكور تسمي كوبونا وأنها خطيره جداً وتهدد الحياة علي الأرض وتتغذي وتتكاثر في البيئة الملوثة ذهبت نور بعدما علمت سر هذا الوحش المخيف تبحث في كل نواحي القرية عن سبب وجوده وبعد جهد كبير من المشي علي قدميها وجدت تلاً كبير اً من القمامة يفوح منه رائحة كريهة قالت نور في نفسها: بالتأكيد أن هذا التل ورائحته الكريهة هو سبب ما نحن فيه الآن يجب علي أن اتخلص منه لأن كورونا تتغذي عليه ولكن كيف اتخلص من هذا التل الكبير وحدي وأنا صغيره ؟ خطر ببالي نور فكرة وهو أن نخبر أهل القرية جميعاً أن سر وجود هذا الحاجز الضخم هو تل القمامة ولكي يتخلصوا من هذا السد عليهم التخلص من تل القمامة ورائحته الكريهه أولاً ولابد أن يتحدوا جميعاً من أجل تصنيع آله تفرم هذه القمامة والتخلص منها وافق أهل القرية علي الفور وبدأ جميع أهل القرية كباراً وصغاراً في المشاركة في تصنيع الآله حتي انتهوا منها وذهبوا جميعاً ومعهم نور إلي تل القمامة الكل شارك في تنظيف المكان وتزيينه حتي استطاعوا التخلص من تل القمامة ورائحته الكريهة وبعد لحظات قليلة اختفي حاجز كورونا وظهرت الشمس تشرق من جديد في سماء القرية طارت الطيور وتفتحت الزهور وفرح أهل القرية فرحا ًشديداً وظلت نور هي وبقية أطفال القرية تجري هنا وهناك يمرحون ويتنفسون الهواء النقي جميع أهالي القرية كانوا فخورين بما فعلته نور وقالوا لها: كنت مثالاً وقدوة للقرية كلها وعادت القرية في سعاده واتفقوا جميعاً علي الاهتمام بنظافة قريتهم







الملعقة الحكيمة
القاصة: السفيرة النابغة نور مكى (مصر)




قالت الثلاجة أنا الأهم في المطبخ أحافظ علي الطعام والماء والعصائر
رد البوتاجاز أنا الأهم لولا أنا ما طهي الطعام
ردت الأواني لا بل نحن الأهم يوضع الطعام فينا
وقالت السكين لماذا لم يكن أنا الأهم ؟ أقطع السلطات، قالت الملعقة الحكيمة نحن جميعاً مهمين والكل مهم في مكانه وتخصصه ولا يكتمل المطبخ بدون أحد فينا، ردت جميع أدوات المطبخ فعلاً كلامك صحيح نحن جميعاً مهمين واتفقوا أن يتحدوا جميعاً







