قوه المساندة بقلم القس لوقا فايز سناده
قوه المساندة بقلم القس لوقا فايز سناده

قوه المساندة
بقلم القس لوقا فايز سناده
المساندة كلمه له أثر كبير في تطور ونمو المجتمعات والافراد
كل مجتمع وكل فرد يحتاج الى من يسانده بالاخص في أوقات المحن والصعوبات ان كان هناك مسانده ممن حولنا على مستوى الافراد او على مستوى الجماعات استطعنا العبور من تلك الازمات بسلاسه ويسر
تقاس قيمه وقدره المجتمعات بحجم المسانده التى تقدم من خلال مواطنيها
هناك قصه حدثت في احد البلاد الأوروبية ان تجار الاسماك قد قاموا برفع أسعار الأسماك بشكل لافت للنظر مستغلين حاجات الناس لاكل الاسماك هذا الامر اثار حفيظة سكان هذه البلده الذين قرروا معا الامتناع عن شراء الأسماك تماما قرارا واحدا اخذ بوعى وادارك انه لابد من مسانده احدهم الاخر في سبيل القضاء على جشع التجار وامتنع الجميع بروح واحده وقوه واحده وراى واحد بلا اى مواربه وقد كان وتم التصدى ضد هذا الجشع حتى ان التجار القوا بالاسماك في البحر لانهم لم يجدوا من ياخده حتى بدون مقابل
كيف ننمى المسانده؟؟
كيف نصنعها؟؟
كيف نعمقها؟؟
كيف تكون عقيده وأسلوب حياة؟؟
هذه الأسئلة وغيرها مطروحه على مائده استاذه علم الاجتماع وعلم النفس من اجل جعل المساندة أسلوب حياة
مسانده للنفس مسانده للاسره مسانده للمجتمع مسانده للوطن
هناك قول منسوب إلى الراحل دكتور احمد زويل أننا في بلادنا نظل وراء الناجح حتى يفشل اما الغرب يظلوا وراء الفاشل حتى ينجح
أنها المسانده ايها الساده
من المبهج انه اثناء حرب السادس من اكتوبر لم تسجل حادثة سرقه واحده ورأى علماء الاجتماع انه نوع من المسانده التى نتطلع اليها في كل وقت
هناك مسانده ايضا من ناحيه مؤسسات الدولة لمواطنيها تتمثل باستمرار في المبادرات الرئاسيه المتنوعه والمتعدده والمتميزة
الى مزيد من العمل الجاد نحو مفهوم واعى للمسانده