أحمد سليمان أول مصري يشارك في أبحاث بالقطب الجنوبي ويساهم بمشروع ناسا عن أصل الكون

أن تكون باحثًا في أهم الجامعات بالعالم ، أن تحقق نجاحًا يضمن لك مشاركة في أهم مشروع كوني لرصد بداية الكون، أن ترفع علم وطنك في آخر نقطة وصل اليها البشر على سطح الكرة الأرضية ،كلها أسباب هامة للحوار مع أحد خبرائنا بالخارج “أحمد سليمان” ، الباحث المصري العالمي المتخصص في أبحاث الانفجار العظيم ونشأة الكون المصري والعربي الوحيد الذي أقام وأجرى أبحاثا في القارة القطبية انتارتيكا.
حوار نسأله فيه عن رحلته ومستقبل الكرة الأرضية ومعرفتنا بالحياة خارجها وعن أصل الكون خاصة بعد إعلان الرئيس الأمريكي عن تليسكوب «جيمس ويب» الذي صور أعمق صورة ملونة بالكامل للكون يستطيع التصوير بأطياف الاشعة تحت الحمراء، لنجوم كانت موجودة منذ 13 مليار سنة.
لكن السبب الأهم لحوار تلميذ د.أحمد زويل المتتبع لخطاه في جامعة “كالتك ” والتي تضم ٣٠ من علمائها من الحاصلين على جائزة نوبل، كون “سالمان” نجح أن يكون قدوة وملهمًا محفزا للشباب المصري والعربي متحدثًا عن العلوم وأبحاث علوم الفضاء، يبث صورًا نادرة للأقمار الصناعية التي تتكلف مليارات يتواصل مع أطفال مدارس في القاهرة من القطب المتجمد ،ويحرص على إعطاء الأمل للجيل الجديد بعرض تجربة شاب تخرج من كلية هندسة بنها بشبرا الخيمة ووصل لرفع علم مصر على آخر نقطة على سطح الأرض.
قصته تثبت أن للعلم متعة يعرفها الباحثون في طريق المعرفة، أن تكون جزءا من فريق يبحث في أصل الكون والانفجار الأول الذي تشكلت منه الحياة التي نعرفها، فريق يسعى لاستجلاء الحقيقة والحصول على جائزة نوبل، وأن تكون مصريا مؤمنا، فلابد أن تشعر بفخر لمنحك فرصة أول سجود في تلك الأرض غير المأهولة، كل ذلك وأنت تري دلالات وأسرار الخالق عن بداية الخلق فى صورة رسومات وإشارات عمرها حوالى “١٤ مليار سنة” من البيانات المرصودة من القطب الجنوبى ليس مجرد نظريات بل حقائق تراها كل يوم عن لحظات بداية كل شىء.