معالى سفيرة السلام اللبنانية / إبتسام العوام – أثناء رحلتها الثقافية بمصر – ضيفة شرف صالون تغريد فياض الثقافى اللبنانى بدار الأوبرا المصرية بالقاهرة
معالى سفيرة السلام اللبنانية / إبتسام العوام - أثناء رحلتها الثقافية بمصر - ضيفة شرف صالون تغريد فياض الثقافى اللبنانى بدار الأوبرا المصرية بالقاهرة

د. حاتم العنانى (المستشار الإعلامى للوكالة ) – القاهرة


يوم السبت الموافق 18 مايو 2019 م المصادف 13 رمضان تنطلق فعاليات صالون تغريد فياض الثقافى اللبنانى برئاسة الكاتبة الشاعرة اللبنانية
تبدأ فعاليات الدورة (29) من الساعة الثامنة والنصف وحتى الساعة إحدى عشر ونصف ليلاً تحت عنوان ((روحانيات الأدب الدينى))



{الشاعرة اللبنانية تمد جسور التواصل ما بين الشعوب العربية لزيادة الترابط والحفاظ على الهوية العرببة}



المشاركون فى الدورة :-
*************
1- الداعية المهندس / سيد عبد العزيز مندور،
2– الناقد / معتز محسن متحدثا عن (الرؤية الروحانية في السرد الروائي للسحار في رواية المسيح عيسى ابن مريم)
3- الأديبة الدكتورة / نوران فؤاد متحدثة عن كتابها (الصوفية في مصر/ طريقة ومجتمع)
4- الناقدة الدكتورة / زينب العسال متحدثة عن (الواقعية الروحية في الأدب)
5- الداعية الشيخ / سعيد حسني
6- الداعية الدكتور / أحمد عسران.
الأديبة المبدعة / تغريد تستضيف فى صالونها الثقافى :-
1- قامات الشعر والشعراء العرب والفنانين والفنانات العرب
2- المواهب الشابة من مطربين وشعراء
ضيفة شرف الصالون معالى سفيرة السلام اللبنانية / إبتسام العوام عضو الهيئة الإدارية لشبكة الإخاء للسلام وحقوق الإنسان وممثلة عن أمينها العام السيد سردار سنجاري وعن رئيس منظمة IHI / IHM الدولية معالي السفير / أغا طارق خان
جاءت السفيرة / إبتسام العوام – السفيرة بلبنان والوطن العربي من قبل منظمة – IHI IHM – فى زيارة مصر حاملة معها رسالة محبة وسلام دولى وتعايش سلمى بين شعوب العالم
ألقت معالى السفيرة / إبتسام العوامل كلمة أمام الحضور نالت إعجاب الجميع تلى ذلك اهداء تغريد فياض كتابها الشعري الجديد قصص بابل المعلقة لمعالى السفيرة
قامت معالى السفيرة العوام بتكريم رئيسة الصالون الأديبة اللبنانية / تغريد فياض بشهادة تكريم لدورها الدائم على مد جسور التواصل بين الشعوب لزيادة الترابط والحفاظ على الهوية العربية ،
شاركت الطفلة المطربة الفنانة الشاملة السفيرة / لوجى تامر ( 10 أعوام عمرا) بأغانى الزمن الجميل والتى نالت إعجاب الحضور وكانت لوجى أصغر مشاركة فى الصالون

أثناء الجولة الثقافية داخل الأوبرا المصرية بالقاهرة ضمن جولة سفيرة السلام الثقافية بمصر شاهدت عرض رائع لأوبريت الليلة الكبيرة وعرض أخر مذهل عبارة عن غناء للأطفال متحدى الإعاقة
تاريخ الصالونات الأدبية الثقافية
*************
تعتبر الصالونات الثقافية فى الوطن العربى من أهم منابر التواصل بين مصقفى المجتمعات وكتابهم وشعرائهم ، كما تعتبر وسيلة فعالة لمناقشة احوال البلاد وما طرأ على المجتمعات من متغيرات سواء بالسلب أو الايجاب ن وللصالونات الثقافية تاريخ طويل يمتد من عصر الفراعنة الذين هم أول من عرفوا الكتابة والتدوين وسجلوا على جدران معابدهم ليالى السمر والتى كانت تتلى فيها النصوص من الاناشيد وتعزف فيها الموسيقى وتروى القصص ، ثم تطور الامرعلى مر التاريخ واخذت الصالونات لها خصوصية مختلفة نتيجة للتواصل الذى بدا على المقاهى الشهيرة وفى الاسواق مثل سوق عكاظ للشعر والذى استمر حتى اليوم ، ومجلس الملوك مثل سيف الدولة الحمدانى ، ومجالس عبد الملك بن مروان ، والمامون وغيرهم ،
أول صالون أدبي ظهر في القرن الأول الهجري، هو صالون السيِّدة “سُكينة بنت الحسين” وهي حفيدة الرسول محمد صلى الله عليه وسلَّم ، فقد كان الأهم و الأشهر في زمانِها ، إذ كان يجتمع في بيتها الشُعراء فيجلسون بحيث تراهم ولا يَرَوْنَها ، فتستمِع إليهم و تَحكم بينهم إذا إختلفوا .
العرب الأندلسيين هم الذين قَدّموا فكرة الصالونات الأدبية النسائية لفرنسا في القرن الثاني عشر
عن أبرز صالونات العصر الحديث في مصر قام صالون الأديبة “مي زِيادة “بدور بارز في الحِوار الأدبي والتَبادُل الفِكري بين زُوّارُهُ ،إذ كان يتردد عليه كِبار الأُدباء أمثال “طه حسين ،أحمد شوقي …. وآخرون “كذلك صالون الأديب عباس محمود العقّاد .
وأيضاً في سوريا في بداية القرن العشرين مثل صالون السيدة “ثُريا الحافظ” حيث كان يلتقي الكُتّاب والسياسون الوطنيون مرة في الشهر ليُناقِشوا القضايا السياسية .
والله ولى التوفيق