مدير الأكاديمية العسكرية المصرية: تطوير دائم لمنظومة إعداد الطالب لتخريج ضابط لديه كفاءة عالية ومهارة كبيرة

قال اللواء أشرف سالم مدير الأكاديمية العسكرية المصرية إن الشعور اليوم حين نشهد تخرج دفعة جديدة من أبناء الأكاديمية لا يوصف من السعادة ، فهو نتاج عمل ضخم وجهد شاق دام طوال السنة، وذلك حتى نصل إلى حفل التخرج الذي نشهده اليوم للدفعة ١١٦ حربية وما يوازيها.

وأضاف مدير الأكاديمية العسكرية المصرية أن انضمام جيل جديد من الضباط الجدد للأكاديمية او للقوات المسلحة المصرية بشكل عام، خاصةً بعد تأهيلهم بشكل متطور، ليصبح لدينا ضباط جدد لديهم الوعي الكافي للقيادة بصفوف القوات المسلحة، فاليوم يعتبر يوما فاصلا في تاريخ كل ضابط يتم تخرجه اليوم من الأكاديمية بل يوم فاصل في تاريخ القوات المسلحة بأكملها لأنها تشهد انضمام صفوف جديدة من المقاتلين إليها.

وتابع: السعادة التي نشعر بها الآن حين نرى الضباط الجدد لا تقل عن سعادة كل أب وأم يشهدان تخرج ابنهم بعد سنوات من التدريب والعمل الشاق، ولكن على الجميع أن يعرف أن الأمر ليس مجرد حفل للتخرج ولكنها بداية لمسؤوليات جسيمة تقع على عاتق كل ضابط يتخرج اليوم من الأكاديمية ، فهو يوم حاسم في تاريخ كل ضابط حيث يتحول الآن من طالب كان يتلقى التدريب إلى ضابط مقاتل وقائد في القوات المسلحة المصرية.

وأشار مدير الأكاديمة العسكرية المصرية إلى أن الفتره المقبلة تختلف كليا في حياة كل ضابط حيث يبدأ في تلقي المهام المكلف بتنفيذها والإشراف على الوحدة التي يتولى قيادتها والعمل على تذليل العقبات لها، وهي مسؤولية ليست سهلة على الإطلاق.

وأكد مدير الأكاديمية العسكرية المصرية، أن الضباط الجدد يتم توزيعهم على الوحدات في كافة أنحاء جمهورية مصر العربية، بما في ذلك كافة الجيوش والمناطق العسكرية في أرجاء مصر، ولكن ما أود التأكيد عليه أن أغلب طلاب الأكاديمية يتمنون الخدمة في سيناء بل ويسعون للخدمة هناك، وهي حقيقة لا نخفيها خاصة وأن الجميع هنا يود مشاركة الأبطال في سيناء ما يقومون به من عمليات بطولية للدفاع عن أرض مصر، الأمر الذي يعتبره مقاتل القوات المسلحة واجبا مقدسا وشرفا كبيرا له.

وعما يضيفه خريج الجديد بالأكاديمية الى القوات المسلحة، يقول اللواء اشرف سالم مدير الاكاديمية العسكرية المصرية، إن القوات المسلحة تسعى دائما الى تطوير منظومة إعداد الطالب ليصبح ضابطا لديه كفاءة عالية ومهارة كبيرة متمتعا بالعلم والانضباط، مشيرا الى حرص القوات المسلحة على أن يكون الخريج الجديد ملما بالأحداث الجارية ولديه وعي كافٍ لاستيعاب كافة الأحداث من حوله سواء الداخلية أو الإقليمية والدولية، وأنا أثق أن دفعة الخريجين الجديدة ستكون إضافة قوية للقوات المسلحة، وسيقدمون لنا فكرا ووعيا متميزا وجديدا.

واختتم بالقول: ولم تكن الأكاديمية قبلة للطلاب المصريين فقط ولكنها أيضا حفلت بوجود عديد من الجنسيات من الطلاب الذين قرروا أن تكون وجهتهم للدراسة هي الأكاديمية العسكرية المصرية، وهو ما يدل على جودة التعليم في الكلية على مستوى الكليات العسكرية في العالم أجمع.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى