حوار مع المبدعة الصغيرة التونسية ملاك المناعي ( المطربة و الأديبة الصغيرة ) :

الإعلامية و الحقوقية : إيمان فرادي تونس
مديرة مكتب وكالة أنباء آسيا بدولة تونس
المحاور : الإعلامية إيمان فرادي
المتحاور : ملاك المناعي
س 1 -من تكون ملاك المناعي ؟
انا ملاك بن وليد المناعي طفلة ذات التسع سنوات ، أصيلة مدينة قصر هلال بولاية المنستير بدولة تونس ، أدرس بالقسم الرابع بالمدرسة الإبتدائية الطاهر صفر بقصر هلال ، نتائجي الدراسية ممتازة جدا ، انا متميزة في كل المجالات و متعددة المواهب : فبالإظافة إلى أني أصغر مطربة فأنا أيظا أصغر أديبة و كاتبة و قاصة للقصة القصيرة .
س2 – كيف توفقين بين الدراسة و الغناء و كتابة القصة القصيرة ؟
انا احب دراستي أولا و ادرس كثيرا لكي اتحصل على نتائج ممتازة فمعدلي هو 19.50 و في الآن نفسه احب الموسيقى و الغناء كهواية امارسها للترفيه عن نفسي فأنا مغرمة بالأغنية التونسية و الطرب الأصيل فأنا لديا رصيدا محتشما من الاغنية التونسية فأنا اغني للفنان الهادي الجويني اغنية “تحت الياسمينة في الليل” و اما المالوف فانا اغني من المالوف التونسي الاصيل أغنية” عرضوني زوز صبايا” التي شاركت بها في اختتام مهرجان المبدعات العربيات بسوسة في دورته 22 و اما الأناشيد الدينية فأنا اغني للفنان ماهر زين أغنية “رقت عينايا شوقا” الاغنية التي فزت بها بالجائزة الأولى في مسابقة الفارس للقرآن الكريم بمصر عن جدارة حيث كانت هذه انطلاقتي الأولى في الغناء و الإبداع و انا اغني عن القدس و الطفولة أيظا ، فأنا احب الموسيقى لأجل الموسيقى و اما كتابتي للقصة القصيرة فأنا لديا الوقت الكافي لها لأني اكتب بشغف شديد لديا من القصص القصيرة رصيد لابأس به أذكر قصة” خديجة “التي فزت بها بالمرتبة الأولى وطنيا في المسابقة الوطنية للإبداعات الأدبية للأطفال و الناشئة و الشباب بولاية بنزرت و انا بذلك اكون قد وفقت بين دراستي و مواهبي المتمثلة في الغناء و كتابة القصة القصيرة .
س3 -كيف ساهمت الإستظافات و وسائل الإعلام في دعم مسيرتك الفنية و الادبية المتميزة ؟
كانت أولى استظافاتي تحت إشراف الإعلامية المصرية “سلوى البسيوني ” اثر فوزي بالجائزة الأولى في الإنشاد الديني على المستوى العربي في مسابقة الفارس للقرآن الكريم بمصر ثم وقع استظافتي بإذاعة المنستير في اكثر من مناسبة و بإذاعة الرباط أف ام في عدة مناسبات : المولد النبوي الشريف ، عيد ميلاد الرباط أف ام و بمناسبة دخول السنة الجديدة برفقة الإعلامية” ليلى شلبي ” و “انس بن زايدة ” كما وقع استظافتي عبر السكايب الصوتي مع راديو العبير الذي يبث من فرنسا حيث غنيت مجموعة من الاغاني التونسية و لفيروز و لماهر زين و قد شاركت بمهرجان فنون الشارع بقصر هلال و غنيت ضمن كورال الأطفال بدار عياد و بدار المسنين بالمكنين و أيظا مشاركتي بتظاهرة تونس السلام بساحة الفنون بسوسة حيث غنيت عن الطفولة و اغاني تونسية .
بالإظافة إلى ذلك مشاركتي باختتام مهرجان المبدعات العربيات بسوسة في دورته 22 بأغنية من المالوف التونسي الاصيل “عرضوني زوز صبايا ” ضمن فرقة أثر الوترية النسائية بسوسة بقيادة الأستاذة ” نادية زرمديني “حيث وقع تكريمي كأصغر مطربة .
اما مشاركتي الأدبية في كتابة القصة القصيرة كانت بقصتي القصيرة” خديجة “في المسابقة الوطنية للإبداعات الأدبية للأطفال و الناشئة و الشباب بولاية بنزرت حيث تحصلت على الجائزة الأولى وطنيا و الجدير بالذكر فقد تحصل أخي بهاء الدين المناعي على الجائزة الثانية وطنيا عن قصته القصيرة “الزائر الغريب “.
و قد ساهم العديد من الإعلاميين المتميزين التونسيين و من خارج تونس في دعم مسيرتي بمقالاتهم الصحفية من بينهم :
الإعلامي “المهدي خليفة” بجريدة الانوار في عدة تقارير صحفية ، الإعلامي “مكرم السعيدي” بإذاعة صبرة اف ام في عدة مقالات ، الإعلامية و الحقوقية المتميزة ” إيمان فرادي” صحفية بديما نيوز و مديرة مكتب سوسة بجريدة الإعلام الجديد الإلكترونية و مديرة مكتب تونس بوكالة أنباء آسيا و قد كتبت عن مسيرتي عدة مقالات في عدة مناسبات منذ بداياتي إلى الآن و اخيرا الإعلامي “رضوان شبيل” بجريدة الشروق مكتب الساحل فقد كان دعمي في مسيرتي الأدبية و الفنية في تونس من الإعلاميين المتميزين منذ بداياتي منذ فوزي بمسابقة الفارس للقرآن الكريم و خاصة الإعلامية و الحقوقية التونسية المتألقة إيمان فرادي التي كانت تدعمني منذ بداياتي إلى هذه اللحظة .
و اما اكثر شخص كان دائما يدعمني من خارج تونس بمصر و العالم العربي منذ بداياتي إلى هذه اللحظة هو الإعلامي القدير المتميز المصري الدكتور “حاتم العناني” كتب عني الكثير من المقالات و في عدة جرائد وصحف مصرية و دولية و هو من نشر سيرتي الذاتية كاملة و هو السبب في كل نجاحاتي و تكريماتي المصرية و العربية و الدولية إلى الآن .
س4 – ماذا توصين الأطفال المبدعين العرب لتحقيق أهدافهم ؟
إن الإبداع سواء كان في الغناء أو في الأدب و كتابة القصة القصيرة أو في أي مجال ليس له حدود ، مارسو ابداعكم بكل شجاعة و قوة إرادة فالإبداع رسالة نبيلة و طموح و تضحيات .