الأدب الإفريقي روح القارة السمراء
الأدب الإفريقي روح القارة السمراء

د. حاتم العنانى (المستشار الإعلامى لوكالة أنباء أسيا) – مصر – أم الدنيا


(الأدب الإفريقى روح القارة السمراء) .. ذلك هو عنوان صالون تغريد فياض اللبنانى فى دورته الثلاثون بالقاهرة برئاسة الأديبة الشاعرة اللبنانية المبدعة / تغريد فياض


تنطلق فعاليات الصالون فى تمام الساعة الخامسة وحتى الساعة الثامنة والنصف مساء يوم الأحد الموافق 9 يونية 2019 م بقاعة سينما الحضارة بدار الأوبرا المصرية بمناسبة تولى مصر الرائدة الإتحاد الإفريقى



الضيوف:
1- بقت مكواج – كاتب قصصي – من دولة جنوب السودان – يتكلم عن إبداعاته وعن فن القصة في جنوب السودان
2- مي مصطفى – مخرجة سينمائية وكاتبة سيناريو من موريتانيا – تتحدث عن أفلامها وكتابة السيناريو – وعن السينما الموريتانية
3- سانتو جاديكا – إعلامي وفنان من جنوب السودان/ ورئيس قناة ساوث سودان ميديا – يتحدث عن صورة الأدب في الإعلام الإفريقي
4- ميري جون – إعلامية من جنوب السودان / وعضوة في منتدى الشباب الأفريقي –تتحدث عن المرأة الأفريقية وإبداعها الأدبي
5- دكتورة آمنة فزاع من السودان – رئيسة نادي المرأة الأفريقية – ونائب رئيس الجمعية الأفريقية – تتحدث عن معاناة الأديبات الأفريقيات
1- بقت مكواج – كاتب قصصي – من دولة جنوب السودان – يتكلم عن إبداعاته وعن فن القصة في جنوب السودان
2- مي مصطفى – مخرجة سينمائية وكاتبة سيناريو من موريتانيا – تتحدث عن أفلامها وكتابة السيناريو – وعن السينما الموريتانية
3- سانتو جاديكا – إعلامي وفنان من جنوب السودان/ ورئيس قناة ساوث سودان ميديا – يتحدث عن صورة الأدب في الإعلام الإفريقي
4- ميري جون – إعلامية من جنوب السودان / وعضوة في منتدى الشباب الأفريقي –تتحدث عن المرأة الأفريقية وإبداعها الأدبي
5- دكتورة آمنة فزاع من السودان – رئيسة نادي المرأة الأفريقية – ونائب رئيس الجمعية الأفريقية – تتحدث عن معاناة الأديبات الأفريقيات

على هامش الأدب الإفريقى :
*********************
الأدب أحد أهم صور التراكم الحضاري للأمم ، ومرآة تعكس التراث الإنساني بتجلياته المختلفة
الأدب الأفريقي ككل آداب الأمم مرَّ بمراحل التكوين الأساسية والتي بدأت بالنقل الشفهي للحكايات والقصص والملاحم الشعبية المحلية، ومن ثم التدوين الذي تتفاوت عملية إتمامه من أمة إلى أخرى وفقًا لما وصلت إليه من حضارة


مر الإنسان الإفريقي بظروف قاسية في القرن 20 ما بين الاستعمار والحروب والمنازعات الطائفية والظلم والفقر والمجاعة وتمزق الهوية التاريخية والثقافية ومع ذلك شقت بعض الأصوات الأدبية الزنجية طريقها تصف هذا الواقع الأليم وللتعبير عن آمال وجراح شعوب قارة الأحزان بمنظور إبداعي أصيل يحلم ويبشر بغد مشرق قادم وراء الأفق لا محالة.

مصطلح الأدب الإفريقى تزامن ظهوره مع بدايات حركات تحرر واستقلال بعض الدول الإفريقية منذ منتصف القرن 20 ليعبر عن الآداب المكتوبة والمنطوقة لأبناء القارة السمراء


نزغة الأفارقة القومية ونزوعهم نحو التحرر من الاستعمار أدى إلى اهتمامهم بتراثهم الحضارى فكان ما دونه كتاب الأفارقة منذ ثلاثينيات القرن 20 أروع مجموعات التراث الشعبى الإفريقى


الشعر الإفريقى :
************
يطغي علي الشعر الإفريقي عبارات التمجيد والمديح والتبريك التي تشمل الآلهة والإنسان والحيوان والنبات والبقاع وزعماء القبائل وقادة الحروب


(شعر الإيجو) :
لا يستطيع نظمه سوى بعض الكهنة لأنه أكثر الأشعار الإفريقية إحكاماً في الصنعة،
فقد يتطلب من العراف أو الكاهن ليلة كاملة عند إلقاء قصيدة بمصاحبة السرد القصصي لمواقف تاريخية وأسطورية يستعين بها للحكم في قضية ما وهو ما يعرف بـ (أشعار أودو).


الأدب الإفريقي مقسم إلى :-
1- أدب إفريقى مدون بلغات إفريقية وتنحصر اللغات المحلية الإفريقية في 10 مجموعات أساسية تضم كل مجموعة منها عديد من اللغات أواللهجات، وزادت الدعوة بعد الإستقلال – إلى إحياء تلك اللغات واستعمالها فعادت إلى الحياة بعض اللغات القديمة ، وظهرت لغات جديدة كالأفريكانية
2- أدب إفريقى مدون بلغات أجنبية : وهى الفرنسية والإنجليزية والبرتغالية


أدباء أفارقة ينالون جائزة نوبل للآداب :
******************************
قدم الأدب الإفريقى خصوصية للمكتبة الأدبية العالمية وانتزع الجوائر العالمية ومن أبرزها نوبل .. ومن الأدباء الأفارقة الذين نالوا جائزة نوبل :
(نجيب محفوظ / وولي سوينكا / نادين غورديمر / جون ماكسويل كوتسي / توني موريسون)

