أمين عام المجلس الإسلامي بجنوب السودان يشيد بجهود شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين في نشر الفكر الوسطي

أكد الشيخ عبدالله برج، الأمين العام للمجلس الإسلامي بجنوب السودان، أن حوار الشرق والغرب هو مفتاح نشر السلام والقيم الإنسانية والتعرف على الآخر ونبذ خطاب الكراهية، لافتا إلى أن الإسلام عزز من قيمة الحوار ونادى بالالتقاء على الأخوة الإنسانية.

وأشاد “البرج” في تصريحات صحفية اليوم، بجهود فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، في نشر الفكر الإسلامي الوسطي، الذي يعزز من قيمة الحوار واحترام الآخر، وينادي بالعيش المشترك بين أصحاب الديانات السماوية، لافتا إلى أن وثيقة الأخوة والإنسانية استطاعت أن تجمع زعيمي أكبر طائفتين دينيتين في العالم: فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وقداسة بابا الفاتيكان البابا فرنسيس، فعملت على محاربة الكراهية، وكانت بمثابة تأكيد على أهمية تقبل الآخر أيا كان ديانته.

وقدم أمين عام المجلس الإسلامي بجنوب السودان، الشكر إلى مجلس حكماء المسلمين، بسبب ما يبذله ويقدمه للمسلمين حول العالم، إضافة إلى عمله على إظهار الإسلام الوسطي الذي يدعو إلى المحبة والتعاون والتآخي، وتصحيح الصورة الذهنية النمطية عن الشرق لدى الغرب.

يُذكر أن شيخ الأزهر أجرى زيارة إلى البحرين تلبية لدعوة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، لزيارة البلاد، والمشاركة في ملتقى البحرين للحوار بعنوان: «الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني» والذي عقد يومي الخميس والجمعة 3و4 نوفمبر، تحت رعاية الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، وحضور قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكيَّة، ونحو 200 شخصية من رموز وقادة وممثلي الأديان حول العالم، إضافة إلى شخصيات فكرية وإعلامية بارزة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى