محمود التهامي “…. عضواً في لجنة تحكيم مسابقة الشارقة في دورتها 14

عبد الرحمن مختار
يشارك المنشد “محمود التهامي “نقيب المنشدين ،ومؤسس مدرسة الإنشاد الديني بمصر ،سينطلق غداً الي إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة للمشاركة في لجنة تحكيم الرئيسية في دورتها 14 ،وتعد هذة المشاركة الثالثة لة في لجنة التحكيم.
.
وتتكون لجنة التحكيم كلا من ️«التهامي» و«بوشناق» و«بو خاطر» في لجنة التحكيم مسابقة الشارقة.
يشار إلي أن الشيخ الفنان محمود التهامي، نقيب المنشدين المصريين، والفنان التونسى لطفى بوشناق وسفير الإنشاد الإماراتى أحمد بوخاطر فى لجنة تحكيم السهرات الختامية لبرنامج «منشد الشارقة»، فى أيام 15 و17 و25 من ديسمبر الجارى، على مسرح المجاز، الذى يشهد تنافس 12 متسابقًا لنَيْل لقب «منشد الشارقة» فى دورته الـ14.
وقال سالم على الغيثى، مدير قناة الشارقة في تصريحات صحفية سابقة «تشهد دورة هذا العام من برنامج ،منشد الشارقة، منافسات قوية بين المتسابقين، حيث تضم أصواتًا عذبة ومواهب مميزة، وتقدم فرصة فريدة للجمهور للتعرف على مجموعة من الفنانين الواعدين مع ألوان إنشادية مختلفة، وتوفر منصة لتقديم هذه المواهب إلى الساحة العربية والعالمية» وأضاف «نؤمن بقوة الفن الهادف فى بناء المجتمعات ورفع وعيهم، لهذا نحرص عبر (منشد الشارقة) وغيره من البرامج والجهود الإعلامية على تسليط الضوء على فن الإنشاد، والاحتفاء برموزه ورواده».
16 سنة عمر برنامج «منشد الشارقة» الذي أدهش الجمهور منذ انطلاق دورته الأولى في عام 2006، وقدم خلالها لساحة الفن الهادف كوكبة من مواهب الإنشاد التي تمنح بجمال أدائها أبعاداً مختلفة للصوت الإنساني، وتبرز قدراته المدهشة على إطراب الجمهور بالحناجر الذهبية، التي أضافت إلى فن الإنشاد نجوماً من مدارس إنشادية مختلفة.
في ظل الاستعدادات لإطلاق السهرات المباشرة لموسمه الجديد ال 14، يعود «منشد الشارقة» ليقدم للجمهور أصواتاً إنشاديةً جديدةً، يتابعها منذ اختبارات الأداء التي تتوزع على عدد من الدول العربية وعبر الإنترنت، وحتى رحلة المتسابقين إلى الشارقة، وما يرافقها من بث حلقات ويوميات وسهرات تعكس تنوع الأصوات وتنافسهم على حصد لقب البرنامج.
️قصة نجاح منشد الشارقة
تحكي قصة نجاح «منشد الشارقة» عن النجاحات التي حصدها مبدعون في فن الإنشاد، شاركوا في مواسم البرنامج وساهموا في اقتسام فرحة الفوز مع عائلاتهم ومع فريق عمل البرنامج والجمهور في الإمارات، وكذلك في بلدان المتسابقين الذين صاروا نجوماً تلوح لهم الجماهير وتستقبلهم منصات الإنشاد في المناسبات المختلفة.
وفي تصريحات” صحفية سابقة” قال راشد عبدالله العوبد، مدير هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون: «منذ انطلاق برنامج منشد الشارقة، عمل فريق البرنامج على استلهام الرؤية التي تجسد توجهات صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، وحرص سموّه على تضمين مكونات مشروع الشارقة الثقافي في كل الأنشطة، من خلال تعميق رسالة الفن الهادف وتعزيزها في أوساط المجتمع، والنظر إلى تراث الإنشاد باعتباره من الفنون الحية التي ترتقي بالذائقة كلما كانت الكلمة الهادفة والغايات الإنسانية والحضارية محوراً لها».
وبدوره قال نجم الدين هاشم، المنتج المنفذ للبرنامج: «تحول منشد الشارقة على مدى 16 عاماً إلى تجربة ملهمة للمنشدين الموهوبين، الذين وجدوا في البرنامج وأرشيفه أكاديمية غنية بالتجارب، تخرج منها العديد من المنشدين الذين بدأ بعضهم خطواتهم الأولى في عالم الإنشاد مع «منشد الشارقة» وكانوا في أعمار صغيرة، وأصبحوا الآن نجوماً يشتركون في لجان اختبار المتقدمين للاشتراك في البرنامج في الدول التي تجرى فيها مرحلة اختيار وترشيح المتسابقين».
وأضاف منتج البرنامج: «اكتسب منشد الشارقة شهرته وأهميته بالاعتماد على رصيد دوراته السابقة التي حققت نجاحاً جماهيرياً كبيراً، وجعلته يجذب إليه مواهب جديدة كل عام، حيث استطاع أن يقدم لساحة الإنشاد نجوماً من مختلف دول العالم العربي، إضافة إلى منشدين شاركوا من دول أخرى مثل فرنسا، وبلجيكا، وإيطاليا، وأندونيسيا، وماليزيا، والبوسنة والهرسك، وتركيا».
️بانوراما الإنشاد
إضافة إلى شعبية البرنامج في أوسط الجمهور الذي يترقب نتائجه مع كل دورة، لفت «منشد الشارقة» اهتمام الباحثين؛ حيث نوقشت في إحدى الجامعات الإيطالية رسالة دكتوراه حول البرنامج تقدم بها الباحث الفلسطيني د. إياد حافظ، إلى جانب أن البرنامج اتخذ موضوعاً لمشروع تخرج لطالبة جزائرية في كلية الإعلام.
أما عن الشيفرة التي تقف وراء نجاح «منشد الشارقة»، فتكمن في قدرته على تقديم بانوراما واسعة من أصوات ومدارس الإنشاد، بما تتضمنه من ألحان ومقامات وموضوعات، وبكل ما يشير إلى تنوع تراث الإنشاد وقابليته للتجديد وجذب انتباه الجمهور وإشباع ذائقته من خلال الفن الهادف.
كما نجح «منشد الشارقة» في التحول من برنامج مسابقات إلى ما يشبه أكاديمية للفن الهادف، عملت على تنمية الشعور بجماليات الإنشاد ومنحته آفاقاً جديدة أتاحت للأصوات الموهوبة تناول موضوعات إنشادية موجهة للأم والطفولة والصداقة والرفقة الطيبة، وباعثة على التمسك بقيم الخير والعدل والانحياز للجمال الذي ينبع من داخل الإنسان وفطرته السوية.