كوماي؛ تهني الفريق المغربي لكتب تاريخ مونديال قطر من ناحية رياضيه،اعلاميه وسياسيه و لتقوية الوحدة العربية

كتبت : د/ هاله فؤاد
كوماي تشكر من القلب المغرب العظيم للمكان الرابع المشرّف فهذا يرفع الراس حتى إذا لم يرفع الكاس ونحن نعلم جميعا أن هذا لأهداف سياسية و ليس فقط رياضية.
نقط إستفهام كثيرة خلال المونديال مهدت بشكل كبير لخبث كروي مدبر سيحرم المنتخب من حلم النهائي:
نجاح الفرق العربية ( السعودية ،تونس والمغرب) كل فريق في مجاله و نجح القطر في تنظيم كأس العالم بشكل ممتاز.
شاهد العالم دروس مهمه من الفرق العربية بالنسبة للعلاقة مع العائلة و الوالدين و خصوصا الأم و دورهم المهم في كأس العالم
الفرق العربية و الأفريقية ارسلت رسالة مهمه للغرب بأن مستوى فرق العالم تغير و نحن ليس فقط متفرجون.
الفرق العربية أرسلت رسالة لجميع الشباب العرب و للاعبين كرة القدم أن اهم شي الثقة بالنفس .
تهجم الإعلام الدولي وخاصةالفرنسي غير مسبوق على قطر من بداية المونديال و قبل المقابلة مع فرنسا للضغط على وسائل الإعلام المحلية خاصة بعد فضيحة الرشوة التي ضربت مؤسسة الإتحاد الأوروبي و التهم موجهة لقطر.
حضور الرئيس الفرنسي لمشاهدة المقابلة و إصراره التحدث كثيراً لوسائل الإعلام العربية و الدولية و ثقته الكبيرة للعب النهائي ضد الأرجنتين قبل بداية أطوار المباراة.
رئيس الفيفا يشاهد المباراة بجانب ماكرون و هو يعلم في نفسه أنه أضحى معزولاً و عرضة لإنتقاذ كبير و تهجم إعلامي أوروبي قد يطيحه من رئاسة الفيفا مباشرة بعد كأس العالم، و هو الذي يرى في ماكرون حليف حربه الوشيكة إذا ما تم الأمر كما هو مخطط له.
تعيين حكم ضعيف جداً للمباراة مع فرنسا مع تواجد حكام كبار خاصة و نحن نلعب دور النصف النهائي، حيث ان كل وسائل الإعلام الدولية أجمعت على أن الحكم كان وراء خسارة المغرب في مباراته أمام فرنسا بعد حرمانه لضربتي جزاء واضحة و عدم تدخل الفار.
المسؤول عن النقل التلفزي تعمد في كثير من المرات عدم إعادة اللقطات التي تثبث حق إحتجاج لاعبي المنتخب المغربي في ضربة الجزاء و التدخلات العنيفة.
شاهد كل العالم تأثير قوة الوحدة العربية الدولية لأول مرة في تاريخة و زاد الرعب بين صفوف الغرب و زادت العنصرية ضد العرب لأنهم يريدون تقسيمهم و بث الصورة الغير جيدة في الدول الأجنبية
علم واسم فلسطين في كل مكان و مع الفرق العربية في قطر و في الدول العربية و الاجنبية.
لذالك من لا يريد السلام في فلسطين عارض بشكل رسمي و غير رسمي.
المهم نحن لسنا هنا لنتباكى او لنبرر خسارة المغرب كرويا لأن منتخبنا المغربي وصل للقمة و لعب الند للند في قطر وكتب أجمل صفحة في تاريخ المونداليات الدولية للفريق مفاجأة عالميه و كان الأحسن أداءاً و إستحواذا و بشهادة الكل، بل ندين تدخل السياسة في كرة القدم و تحكم لوبيات الشركات المانحة و جشع لوبي الرهانات.
نحن نعمل يوميا مع الكوماي (جالية العالم العربي في ايطاليا ) لوحدة العالم العربي من أجل المساواة والاحترام المتبادل بين جميع الشعوب والحضارات داخل وخارج الرياضة وفي كل يوم من أيام السنة وفي جميع دول العالم دون تمييز .
لقد سررنا برؤية كل أعلام الوطن العربي جنباً إلى جنب مع كل أعلام دول العالم في قطر .
لذلك أطلقنا نداءنا في بداية المونديال ؛ سوف تنتصر الرياضة والحوار والسلام بين الشعوب والحضارات ، ولا للعنصرية والتمييز والاستفزاز ، وان كرة القدم توحد ولا تفرق . هكذا يعلن مجلس الإدارة كوماي مع الرئيس البروفيسور فؤاد عودة من أصل فلسطيني ونائبي الرئيس الداودي تلواني من أصل مغربي(الذي نشكره للدور المهم لتنسيق جميع المبادرات مع الجالية و السفارة المغربية في إيطاليا ) و كمال بلعيطوش من أصل جزائري ، عادل عمر منسق قسم رابطة الجاليات و المؤسسات العربية في كوماي من اصل مصري ،ناطق باسم الجالية ابراهيم يونس من أصل مصري و الأمين العام عتيقة الشافعي من أصل مغربي (التي نشكرها للعمل المستمر و التنسيق مع الجالية المغربية في شمال ايطاليا) ،نائب الأمين العام وليد سروجي من اصل لبناني ،المنسق التنظيمي حكيم نصرات من اصل فلسطيني , عربية عبيد نائبة المنسق التنظيمي من اصل تونسي , سالم بن فضل الصانبي منسق العلاقات مع الخليج من أصل سعودي ، إكرامي هاشم منسق مكتب الاعلامي من أصل مصري و المستشار الإعلامي يوسف محمد من أصل مصري ،زينب اسماعيل منسقة قسم النساء العربيات في كوماي و جميع أعضاء الهيكل التنظيمي و جميع اللجان و هم أكثر من 600 صديق و صديقة عربية في إيطاليا ،كما نشكر كل الجاليات العربية في إيطاليا التي دعمت واحتفلت و تستمر بالاحتفالات بالمنتخب المغربي و بالوحدة العربية.