لهفة اللقاء
لهفة اللقاء

بقلم / إبتسام الخميري (تونس الخضراء عاصمة الفنون والثقافة)


بلا غاية إليه علت
فكان الطريق جمالاً و رغبة
ورسماً بديعاً أخيط بلهفة
فطارت وناحت وناجت غيوماً
بأحلام عذراء هذا المسيح
وأفراح ٱياتنا
مدت إليه لحافاً و ورداً
و قالت:
” إليك أحن وبعضي ينوح”
تراك تروضني بهذا المساء؟!”
وظل شريداً.. و لا أجوبة
تبسم خفية ضياء القمر
بأوصالها مارد قد بدا
وقلب حزين طويلاً بكى
متى تلتقيه؟؟
لم تركضين وأنت جراح
وفرح؟؟
بدت عنوة هائمة
إليه تطير بلا موعد
رجته يميت فيها الوجع
وظل شريداً.. و لا أجوبه
فماد الأنين وماد الحنين
وظلت تنادي ببرد الأمل
بريق الوصال كسته طويلاً
دست حكايات ليال وألف غرام
وقبل الٱذان بألف غرام
غزته ففاض
ومات السؤال وكان اللقاء.


