ثلاث قصص ملهمة لشباب صناعيين أبهروا الرئيس السيسي.

عرض المهندس مينا ويليم المدير التنفيذي لمبادرة “ابدأ”، للتنمية الصناعية، عددا من النماذج الاستثمارية الصناعية الناجحة في محافظة سوهاج.
وعرض محمد، وهو أحد أصحاب المصانع، أول مستثمر لمجمع الصناعي غرب جرجا، تفاصيل مصنعه، مشيرا إلى أن مشروعه عبارة عن مصنع بلاستيك، وتم توفير كل الخامات التي يحتاجها المصنع، موجها الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، والهيئة العامة للتنمية الصناعية لإنهاء الأوراق، إضافة لمبادرة “ابدأ”.
ورد الرئيس السيسي، عليه، “طمني المشروع ماشي كويس؟”، فرد صاحب المصنع “كنت عايز أقابلك ياريس”، فاستكمل الرئيس “عندنا 180 مصنع في المجمع ده، لو كل مصنع فيه 20 شاب بس، عندنا 360 واحد بيوتهم اتفتحت وعندهم فرص عمل”.
وقال الرئيس “عايزين نسيب الأراضي الزراعية لأهل مصر، ونعمل المصانع في مناطق غير زراعية، وعايز أقول لأهل الصعيد، نقدر نعمل 20 مجمعا صناعيا، وبقول لكل محافظ، اعمل مساكن ومجمعات صناعية علشان الناس تشتغل، واحنا محتاجين كتير علشان نلبي احتياجات الناس في مصر”.
وداعب الرئيس صاحب المصنع بقوله “وزير المالية ملوش دعوة بيك خالص، متخافش، مهما كسبت مش هنيجي جمبك”.
من جانبه، قال أحمد عنتر صاحب مصنع أعلاف بسوهاج، مضيفا أن قوة الإنتاج في الساعة 5 أطنان، بما يعادل 40 طنا يوميا.
وسأله الرئيس “كام واحد شغال عندك؟”، فرد “25 عامل”، وسأله الرئيس مجددا “بتدي مرتبات كام”، فرد “من 3500 جنيه إلى 7 آلاف”، ثم سأله الرئيس “رفعتوا سعر العلف ليه طيب، لأن كروتونة البيض غليت”.
وقال أحمد العريان، صاحب مصنع للغزل والنسيج وصناعة الملابس، إنه تم افتتاح أول مشروع لصناعة “الكوتشي” بالصعيد، مضيفا أنه يخطط لأكبر مصنع في الشرق الأوسط بإجمالي 500 ماكينة، لإنتاج 10 ملايين قطعة حذاء في العام الواحد، وتوفير فرص عمل للشباب، وتقليل الواردات وتوفير عملة صعبة.
أضاف “عايزين نقدم ألف كوتشي هدية من المصنع أهلنا في حياة كريمة.. وشكرا ياريس”.
وتدخل الرئيس بالسؤال “كام واحد شغال عندك”، فأجاب “20 شاب”، وسأل الرئيس عن المرتب، فقال الشاب “عندما ممكن يوصل إلى 10 آلاف جنيه في الشهر، وده بيكون مهندس تصميمات”.
وقال الرئيس “عايزين نزود عدد المجمعات الصناعية، علشان نوفر سلعة محلية بسعر معقول، ونشغل الشباب، واحنا كدولة لازم نوفر خبرات وأبحاث علشان نزود الإنتاج”.