فرقة الموسيقى العربية بثقافة بورسعيد تنظم احتفالية لذكرى أم كلثوم

تنظم فرقة بورسعيد للموسيقى العربية بقصر ثقافة بور، بقيادة المايسترو رجب الشاذلي، في الثامنة والنصف مساء غداً الأحد، احتفالية غنائية كبيرة بمناسبة الاحتفال بذكرى كوكب الشرق السيدة أم كلثوم، وعيد الحب، على مسرح القصر بدعوة مجانية للجميع، تحت رعاية د. جيهان الملكى، وبإشراف الشاعر السيد السمري مدير القصر.

ومن جانبها اشارت رانيا شريف مسؤول المركز الاعلامي بفرع ثقافة بورسعيد أن اليوم السبت، تحل ذكرى ميلاد كوكب الشرق أم كلثوم، والتى ولدت فى 31 ديسمبر 1898 بقرية “طماى الزهايرة” التابعة لمركز السنبلاوين فى محافظة الدقهلية، وكانت حياتها الفنية مليئة بالأعمال المميزة، والاسم الحقيقي لكوكب الشرق أم كلثوم هو فاطمة إبراهيم السيد البلتاجى، بدأت الغناء وهي طفلة صغيرة مع والدها في الموالد والأفراح، وفي عام 1922 انتقلت إلى القاهرة، وكونت أول تخت موسيقي لها في عام 1926.

التحقت أم كلثوم بكتاب القرية وحفظت القرآن وتعلمت الغناء من والدها فى سن صغيرة، وكان يصطحبها معه فى الاحتفالات، بعدما انبهر بقوة نبرتها، وجمال صوتها، فبدأت الغناء فى سن الثانية عشر وكانت تغنى وهى تلبس العقال وملابس الأولاد، وسمعها القاضى على بك أبو حسين فأوصى والدها بالاعتناء بها، وتبناها الشيخ أبو العلا محمد والشيخ زكريا أحمد بعدما أعجبا بصوتها، وانتقلت “أم كلثوم” إلى القاهرة لتبدأ مشوار الخلود والطرب والعالمية.

كانت نقطة انطلاقها عندما تعرفت على الشاعر أحمد رامي ثم الملحن محمد القصبجي، وعام 1928 أصدرت مونولوج ” إن كنت أسامح وأنسى الآسية” والذي حقق لها شهرة كبيرة، لتشارك بصوتها في فيلم “أولاد الذوات” عام 1932، ثم التحقت بالإذاعة المصرية عند إنشائها عام 1934، وهي أول فنانة دخلت الإذاعة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى