حوار بين عفراء وعنترة قصه قصيره ل غاده دكروري

حوار بين عفراء وعنترة!!!!
هي دائما صامتة،وعنترة يعتبر ذلك تكبراً
،ولا يدرى أنها من قمةالحنين لا تستطيع التحدث ،ودائماًيقول لها ياعفراء لقد أنهيت لعب العيال منذ ٌ عشرين عاماً،تعاملي معي
بعقلى أنا وكل كلمة يبدءعنترة أو ينتهي بها تكون أنا ،وعفراء المتيمةُ،لم تألف ذلك ولكن كانت تصمتُ وفي سِرها تقولُ
كل كلمة تقول
…..أنا أنا أنا
الجميع رتوش وصولجان
وانت الملكُ لا محال
ألسنا ببشرُ مثلكَ
ام اننا العبيدُ
وانت المتعالي !!!!!
ليس كل مافي خواطرنا يقا ياعنترة ،،،.وليس كل مايقال مقصود… وتسمعه بصوته العالي //
ياعفراء لما لا ترُدى عليا ؟..
فتقول في خاطرها مرة أخرى ..كل صباح لست فيه،.هو ليل مصاب بالصقيع ليتك إمامي لإينهي ِجميع الخلافات بدفء واحد …
عفراء تقول لعنترة أتعلم أن بين العناد والاعتذار رتبة ….وهى الحب ….فهناك من يعتذر ويتفهم أمرك من لا شئ لأنه يحبك فقط ….
عنترة :”يرد عليها بسخرية من حديثها ويقول لها أنتِ طفلة ياعفراء ،أتعلمين لقد فتحت هاتف الفون اليوم ولم ارد عليكى فقط لأعلمكى درسآ ، أننى لا أترك أي شئٍ من أجلكٍ $
عفراء :لم تردّ بشئ سوا الصمت كالعادة
وقالت في خاطرها كالعادة ،،،
نصف المحبة ونس وباقي المحبة أمان ياعنترة ….
أنت جاهل في المشاعر ياعنترة والكلام وياك خسارة””ليتنا نتحدث دائما حتي يشعر الآخرين ما بداخلنا “”””وقالت ولما لا يشعرون بدون أن نتحدث !!
إلي اللقاء في حوار آخر بين عفراء وعنترة
غادة دكروري
!!!!!!