الأديبة الشاعرة المغربية / أمينة الدياج .. حملت عطر زهر الليمون والبرتقال من طنجة العريقة التى انطلق منها طارق بن زياد من المحيط والأبيض نحو الأندلس
الأديبة الشاعرة المغربية / أمينة الدياج .. حملت عطر زهر الليمون والبرتقال من طنجة العريقة التى انطلق منها طارق بن زياد من المحيط والأبيض نحو الأندلس

د. حاتم العنانى (المستشار الإعلامى للوكالة)

الأديبة الشاعرة المغربية / أمينة الدياج .. حملت عطر زهر الليمون والبرتقال من طنجة العريقة التى انطلق منها طارق بن زياد من المحيط والأبيض نحو الأندلس

تعتقد الشاعرة أمينة الدياج أن القصيدة هي المطر الذي يهطل عليّها وكم تغدو سعيدة حين يطرق بابها ؟ .فإذا كان الصمت أبلغ الكلام فأروع مخاض هو مخاض القصيدة حيث الشاعر ينتظر المولود ويحضنه بكل حنان كيفما كان ..القصيدة هي الجسر الرابط بين الروح والحياة.

قالت عنها الأديبة والناقدة العراقية / تماضر وداعة : –
الشاعرة المغربية الأستاذة / أمينة الدياج التي حملت عطر زهر الليمون والبرتقال من طنجة العريقة التي انطلق منها طارق بن زياد من المحيط والأبيض نحو الأندلس ،إلى فرنسا لتقيم هناك وتكمل مسيرتها الأدبية. والتي تأثرت بالجمال لتأتي كلماتها أنيقة مصاغة بعناية فائقة وجودة عالية من ناحية المعنى والبلاغة، أعماق الوجد , ومفردات تمطر لحناًـ ناعماً شجياً لتمنح قصائدها الوسن والهدوء والجمال لتُلحن وتغنى. أن المبدع يملك ما لا يملكه عامة الناس من حيث الحس النفسي “الكاتب يملك ما لا يتوفر لدى عامة المجتمع من الآلية للانتقال بين حالة البوح وحالة الاشتغال “مؤكدة عدم إيمانها بالنحت في الشعر وقالت إن الشعر لسيق بالبوح الذي يتسلل لا إرادياً، إلى قلوبنا.
ليس لكتابة الشعر توقيت محدد للشاعرة الأستاذة / أمينة الدياج قد تكتب بالحي اللاتيني الذي تحبه فعلاً حيث الإلهام يمتزج بذكريات أيام الدراسة بجامعة السربون ويملأ الصفحات عادة لذلك هي تفضل الكتابة صباحاً باكراً قبل أن تستيقظ العصافير إذا زارها الإلهام طبعاً فالكلمات عادة تخرج من الأعماق وهكذا هو حال الشعر الصادق . ومع ذاك حملت هموم الوطن واوصلت صوتها إلى كافة أنحاء العالم عبر باريس ، إلا أن الوطن جزء غال من الشخص ومسرح أحداث حياته بمراحلها المختلفة وحياة أجداده وعبرت عنها بقصاد يتبارى الملحنون لتلحينها.

حاورها الأستاذ (عزيز البزوني) عن واقع الشعر والأدب في المغرب اليوم وكيف يمكنها أن تصف واقع الشعر والشعراء العرب في فرنسا من ناحية التفاعل والتطور ومستواهم والحضور من قبل الجالية للمنتديات والأمسيات الشعرية؟
فكان ردها : –
“توجد حركة أدبية نشيطة في المغرب اليوم سواء على صعيد الرواية أو الشعر وخاصة من الشباب وتتراوح الأعمال الأدبية بين جيدة ومتوسطة وعادية. كوني أعيش بباريس سأكتفي بالحديث عن الواقع الشعري في فرنسا حيث الجالية العربية نشيطة جداً في تنظيم أمسيات شعرية مفتوحة على العالم الفرنسي حيث تترجم القصائد من العربية إلى الفرنسية والعكس أيضا صحيح وهكذا يغدو الشعر لغة مشتركة تجمع الجميع”

وبهذا ينطق التحدي ، اختصرت أمينة الدياج المسافات أشواطاً لتصل إلى القمة من خلال إبداعاتها حيث تملك أسلوباً يتغلغل في عمق الفكر .. يزرع الفرح في قلب القارئ تشعرك في طمأنينة وأنت تغوص في روائعها الأدبية وتنقل لنا الوجه الأخر لحواس مبعثرة تلملمها بحروف تأخذنا إلى قمة الروح .

بروفيل الشاعرة المغربية الأستاذة / أمينة الدياج
الاسم : أمينة الدياج
مسقط الرأس : مدينة طنجة الساحلية – المملكة المغربية
المؤهلات الدراسية :
1- الإجازة فى الأدب العربى
2- دبلوم الدراسات المعمقة قسم التاريخ بجامعة السوربون الرابعة
الإصدارات الأدبية والفنية :
1- ديوان دموع السراب الصادر بباريس 2015
2- ديوان تحت الطبع
3- قصائد في عدة منابر عربية مثل المنبر الحر العراقي
4- قصائد ملحنة : –
أ – أغنية عودي فلسطين خمرة الصبابة من تلحين وأداء الفنان المغربي / توفيق شكران
ب – أوراق الخريف لحنها د.عبد الله المصارع وغنتها شيماء الأنطاكي
ج – أغنية وطنية قيد التلحين.
*المشاركات الأدبية الميدانية :
المشاركة في عدة مهرجانات وأمسيات شعرية بأروبا والوطن العربي