مصر في مرمي النيران …
(كتب الإعلامي فهمي سرحان مقدم برنامج ماوراء الحدث)
#بدأت العادة السنوية أطلاق الشائعات والافتراءات علي مصر… فالهدف الجلي أنهم يريدون إسقاط مصر لانها الحصن المنيع والضامن الشفيع لكل الوطن العربي
# إن حروب الماسونية العالمية وزبانيتها وأدواتها ماإلا مطاريد هائمون علي وجوههم مثل معتز مطر وأسامة جاوىش وعبدالله الشريف وجو وغيرهم وتصدير المعوقات والصعوبات وخلق القضايا الشائكة ونعرة الجنوب والصراع على السلطة في السودان وتفتيتها بسبب غباء بعض أبنائها والنتيجة تناحر وقتل ليوم القيامة يعني يمن جديد وسوريا جديدة وليبيا مازال أخوان الشيطان يتمسكون بالقتال والتناحر من أجل الكرسي…. ثم نجدفن هابط يضرب بالقيم والمبادئ عرض الحائط أو غناءمسف يربي أجيالا علي الغث…
أوأشباه رجال يتنططون كالقرود..كل ذلك للاسف أدوات يستخدمها اصحاب الماسونية العالمية من جلدتنا ….لأضعاف الوطن والعمل على تفككه للانقضاض عليه…
وكان دائما اللهث وراء المال والشهرة هو الدافع الاول لهؤلاء الخونة مدعي حب الوطن…
إن ترابط أبناء مصر واتحادهم وصبرهم ودحر كل وسائل هؤلاء الخونة هو الضامن الوحيد لبقاء مصر وثباتها…
إن إيمان أبناء مصر أن الطمع وحب النفس وعدم تغليب المصالح العليا كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو الذين في اعلي السفينة الذين في أسفل السفينة يثقبون ثقبا لغرقوا جميعاً
فرجاء كمصريين لانعطي لأنفسنا أي مبررات لهدم مصر سواء..مبررات اقتصاديةاو اجتماعية اوسياسية فهدم الاوطان ساعة وآليات البناء دهور ساعتها لن ينفع الندم وسنضرب انفسنا بالنعال لاننا استمعنا لشيطان الخارج الذي يسكن القصور في بلاد الفرنجة ويأكل افضل أكل ويلبس أفضل لبس ثم يخرج عليك من قناته.. ليفهمك انه يحبك ويدافع عنك ويطلب منك بأن تخرج لتخرب بيتك وبيت ابنك وأخوك وجارك لماذا لانه يوعدك بالنعيم …علما بأنه عاش هذا النعيم وهو إعلامي مشهور في مصر ولم تكن انت همه في يوم من الأيام وعندما تم استقطابه بالدولارات فضل الدولارات علي أبيه وأمه وترك برهم …ليبر باعداء الوطن
بجد مصر الآن الآن في حاجة ماسة لاتحاد أبنائها فلاتصدقوا دعاوي جمعيات خراب الإنسان العالمية لانها تدافع عن كلابها التي استخدمتهم لتفكيك الشعوب والتحريض علي الدولة ومؤسساتها….فهل نفعت أمريكا والإتحاد الأوروبي أوكرانيا وهل كانت أوكرانيا فقيرة ؟!!!
حفظنا الله بحفظه وكرمه وحفظ رجال مصر الاوفياء الذين لاينامون ومازالوا يتحملون كل حروب الماسونية العالمية وزبانيتها حبا للوطن وطاعة لله
