معبر أرقين الحدودي نافذة السودانيين لتفادي نيران الحرب

بثت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا عن معبر أرقين الحدودي بين مصر والسودان، والتأكيد أنه نافذة الأمل للسودانيين لتجاوز أزمات الرصاص.

وتناول التقرير، الحديث عن السودان وما يشهده حاليا، في ظل توترات الأوضاع وسماع دوي الرصاص لمدة 10 أيام متتالية، لافتا إلى المخاطر والمصاعب التي يعيشها السودانيون بحياة محاطة بالقلق.

كما أشار التقرير، إلى مشقة الرحلة والانتقال من الخرطوم إلى معبر أرقين الحدودي بين مصر  والسودان والبحث عن نافذة أمل جديدة للحياة، والهروب من الخطر المستمر على النساء والأطفال والشيوخ.

ونوه التقرير، إلى أن شيوخ وكهول السودان، لطالما يبحثون عن الاستقرار للوطن الذي يشهد صراعات حالية، مع التمسك بأمل جديد لغد أفضل.

ويعمل معبر أرقين على مدار الساعة لتسهيل عودة المصريين من السودان.

وتقدم السلطات المصرية تسهيلات كبيرة لعبور المصريين وجميع السودانيين الفارين من الحرب الدائرة في البلاد وكذلك الجنسيات المختلفة التي تتوافد على المعبر.

ويتم تنظيم الحافلات التى تقل المواطنين المصريين والرعايا الأجانب من أرقين إلى وجهتهم إما إلى مطار أسوان للسفر إلى بلادهم أو إلى محطة القطارات، وذلك حسب التصاريح التي بحوزة كل منهم.

ويقع معبر أرقين على بُعد 850 كيلومترا شمال العاصمة السودانية الخرطوم، على الضفة الغربية لنهر النيل.

ويحتوى المعبر على صالتي سفر ووصول بطاقة 1881 لكل اتجاه وساحة للشاحنات والسيارات وطريقين رئيسيين في اتجاهي الوصول والسفر؛ حيث يبلغ طول كل منها 454 مترا، وبعرض 18 مترا، بالإضافة إلى تخصيص طريق لمرور الجمال ورؤوس الماشية .

وأقام الهلال الأحمر المصري مركزا إغاثيا إنسانيا في معبر أرقين لمساعدة الجالية المصرية والأشقاء السودانيين، وتقدم الفرق المصرية بالمعبر خدمات الإغاثة والطوارئ، والتي تشمل خدمات الدعم النفسي والأدوية والوجبات الغذائية الخفيفة.

معبر أرقين الحدودي بين مصر والسودان
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى