يقول الودع .. للشاعرة المتألقة رائدة الإعلام العربى هدى المهتدى الريس
يقول الودع .. للشاعرة المتألقة رائدة الإعلام العربى هدى المهتدى الريس

السفيرة الإعلامية الدولية / هدى المهتدي الريس (لبنان)
راحلة في شرايين الهواء أنا…
أتناسل ذرة… ذرة…
أعبث بصحف الغابرين وفرسان اليوم…
أدخل ذاكرتهم سراً…


أبحث عن أساطير عشقٍ أكلها الهشيم…
ولم تتناقلها عصافير الحب بعد
مللت من وله قيس لليلى …
ومن عذرية جميل لبثينة..
ومن عنتريات عنتر لعبلة…
ومن شغف قيس للبنى …
وعدت…


عتقت نبضي برسائل جبران لمى…
واختصار كل نساء العالم ببلقيس نزار..
وجنون غادة بقوارير العشق…
وسيمون دو بوڤواربسارتر السين ..
وديفنشي بموناليزا وضحكتها السر…
ومورافيا بعذراوات النهد…

لا تسالوني عن بوشكين ..وأميراته….
أعاشقةٌ له عندما كنت في المهد…
ولا عن زرادشت وهكذا تكلم…..
وتعاليمه محفورة في عمق العمق….
ولا عن باني تاج محل وفاءً وتخليدا لمن احب…
لا تسإلوا لماذا قطع ڤان چوخ اذنه ؟ …
ولا عن سر جنون نيتشة…
ولا عن ابحار بيكاسو بسريالية الخطوط واللون..
ولا عن أمجاد انطونيو كرمى لعيون كليوباترا.
ولا عن تعلق شهريار بشهرزاده…
وقد كان كل ليلة يقدم رأسها قرباناً للموت…
لكن فقط…
اسالوني عندما أعود من رحلتي…
ماذا اكتشفت من أسرار القلب…
تقول العرافة..


أنا حواء الأنثى مفجرة الحلم والخيال…..
مروضة البشرية داء ودواء أدم
منذ فجر الخليقة …. وحتى اليوم….
لن تكتشفوا سري إلا بإذن خاص…
من القلب

