أشعار الفائزين فى وصف لوحة حاملة الجرة لنجاة بامرى فى مسابقة عايدة حيدر
أشعار الفائزين فى وصف لوحة حاملة الجرة لنجاة بامرى فى مسابقة عايدة حيدر

د. حاتم العنانى (المستشار الإعلامى للوكالة)
كانت قد وجهت معالى سفيرة السلام الدكتورة أميرة الفراشات / عائدة حيدر (شاعرة لبنان) دعوة لشعراء الوطن العربى والمهجر من خلال منبرها – (منبر عائدة حيدر “الثقافى المرئى الحر المباشر”) – للمشاركة فى مسابقة (حبر ولون) حيث يقدم الشاعر المشارك فى المسابقة أبياتاً شعرية تعبر عن اللوحة الفنية (حاملة الجرة) للفنانة التشكيلية التونسية السفيرة الدكتورة الرسامة العصامية التونسية / نجاة بامرى {سفيرة النوايا الحسنة الملقبة (فراشة الفن التشكيلى) – (متحدية الإعاقة بالرسم بالفم) إبتداء من يوم الأربعاء الموافق 10 يوليه 2019 وحتى يوم 31 يوليه 2019م . وطهرت نتيجة المسابقة يوم 10 أغسطس 2019 م
الشاعرة/ هدى المهتدى الريس (لبنان)
من أين اتيتِ أيتها الحورية؟
أمن قلعة الصمود والحرية
الطين فوق الرأس أيقونة عطر وعسجد… وماس
اقبلي..
رافعة الهامة عالياً
انثري عطر التاريخ فخاراً
والخطو تحت أقدامك..
يزهو عزاً….وكبرياء…
***************************
الشاعرة / هيام حسن العماطورى (سوريا)
ضيعتي …
ومشت تتكأ الخطى..
حورية بثوبها القان ِ
تحتضن راحتيك ِ جرة
تلامس الكتف الحان ِ ..
في عينيك ِ يشرق الأمل
بغد ٍ تنساب منه ألحاني ..
الله يا بيتاً من الطين اشادته
سواعد من شيب ٍ وشبان ِ ..
وعلى جنباته نافذة يقتات
من حبوب الحنطة عصفور ٌ
يغتابني مرة ومرات ينقر
الحب أمامي ..
تلك السكينة لا تكون
إلا بضيعة ٍ في بلدي
لا يحلو سواها وإن
وطئت قدماي ّ كل الأوطان
*****************************
الشاعرة / ريما منصور الصفدى (سوريا)
يانبع وجدٍ منْ جنانٍ آسرةللحُسْنِ حُسنٍ نور شمسٍ باهرة
للطّيب غصنٍ من جذورٍ فاخرةأنتي وأسرار العطاء الظاهرة
رحم الرّبى قمح الحصاد الغابرريفيّة الطّلّة كغيمة ماطرة
ثوبٌ كليلٍ ساجد الأجرام زهّرتحنو كما درٌّ حنون عابرة
تسقي عطاش البيت تروي ناضرةفي بيتها طين يناغم نورها
يمسي بها قصراً منير الأديرةتغريد طير معه جوقة ماهرة
يُبْدون شكرا للسّلال المثمرةإطلالة ترعى شعاع النّائرة
مرآته الشّمس السّخيّة حاضرةحوّاء يا أرضاً تغلّ ثورة
في طينها برّ الشّهيد المغفرة
كم روعة أنت الرّياض في جوهره
لحنُ السّبيل العذْب رمْز الكوْثر؟
ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻭ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ
ﺃﻭﻗﻌﺖ ﻛﻞ ﺍﻟﻔﻨﺎﺟﻴﻦ
ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻴﻦ ﺍﻷﻧﻴﻦ
… ﺑﺄﻭﻝ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﺃﻧﺘﻈﺮ
ﻟﻠﺮﻳﺢ ﻭﺍﻟﻨﺨﻴﻞ ﺃﻏﺒﺮ
.. ﻓﻮﻕ ﺃﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﻮﻗﺖ
ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻓﻲ ﻋﻨﻘﻲ ﺗﺤﺘﺮﻕ
ﻭ ﺷﻴﺊ ﻣﺼﻄﺒﺢ ﻣﻨﻲ
ﻣﻐﺘﺒﻖ
ﺇﺑﺮﻳﻖ ﻋﻴﻨﻲ ﺍﻣﺘﻸ ﺑﺎﻟﻐﺒﺎﺭ
ﻏﺪﻳﺮ ﻟﺤﻨﻲ ﺍﻧﺒﺜﻖ ﻣﻦ ﺍﻷﻋﻤﺎﺭ
ﻳﻨﻬﺎﺭ ﻭ ﻳﺴﺘﻨﺎﺭ
ﺑﺸﻤﻌﺔ ﺍﻟﻐﻴﺎﺏ
ﻓﻲ ﻛﺒﺪ ﺍﻷﺷﻴﺎء ﺃﻧﺘﻈﺮ
ﻋﻘﺎﺭﺏ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺗﻤﺮ ﻣﻨﻲ
ﻓﻲ ﺃﺟﺰﺍء ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻤﺘﻔﺘﺖ
ﻫﺎﺋﻤﺔ ﻓﻲ ﺃﻧﺤﺎء ﺃﺫﺭﻋﺔ ﺍﻷﻏﺼﺎﻥ
ﻓﻲ ﺟﺰﺭ ﺍﻷﺳﻔﺎﺭ ﺃﺭﻋﻦ
ﺩﻗﺖ ﺳﺎﻋﺔ ﻇﻠﻲ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ
ﺗﻘﺮﻉ ﺃﺫﻧﻲ ﺑﺼﻮﺕ ﺍﻷﺳﻮﺍﻁ
ﻣﻦ ﻏﺒﺎﺭ ﺍﻟﺘﺮﺑﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﺴﺔ
… ﺑﺂﺧﺮ ﺍﻟﻤﺴﺎء ﺃﻧﺘﺤﺐ
ﺑﺎﻷﻣﺲ ﻛﻨﺖ ﺃﻏﻨﻴﺔ ﻣﺮﺛﻴﺔ
ﻭ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻋﻨﻘﺎء ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺮﻣﺎﺩ
ﻻ ﻏﺮﺍﺩ ﻭﻻ ﺟﺮﺍﺩ
ﻓﻌﺒﺎءﺓ ﺍﻟﻐﻴﻢ ﺭﺣﻠﺖ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ
ﺍﻟﺴﺤﺎﺏ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ
ﻳﺒﺘﺴﻢ ﻟﺸﺘﻰ ﺍﻷﻟﻮﺍﻥ
ﻳﺎ ﻳﻤﺎﻣﺔ ﻗﺪ ﻣﺮﺕ ﻣﻦ ﻫﻨﺎﻙ
ﺗﺨﺘﺒﺊ ﻭﺭﺍء ﺍﻟﺸﺒﺎﻙ
ﺃﺟﻨﺤﺘﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﺃﻧﻴﺎﺏ ﺍﻟﺬﺋﺎﺏ
ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻳﺎﻡ
ﺩﺍﺭﺕ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﺸﺐ ﺍﻟﻘﺎﻧﻲ
ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ
ﺗﻠﻜﺄﺕ ﺍﻷﺧﺸﺎﺏ
ﻭ ﻗﺎﻓﻠﺔ ﺩﻣﻲ ﺗﺴﻴﺮ ﻭ ﺗﻨﺴﺎﺏ
ﺍﻥ ﻛﻨﺘﻢ ﻓﻲ ﺃﺭﺟﻮﺍﻥ ﺍﻟﻨﺴﻴﺎﻥ
ﻓﺄﻧﺎ ﻓﻲ ﺃﻗﺤﻮﺍﻧﺘﻪ ﺃﻗﻴﻢ ﺍﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻥ
ﺑﺎﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺜﺎﻣﻦ
! ﻳﺎ ﻟﻠﻌﺠﺐ
ﺍﻧﺘﻌﻠﺖ ﺍﻟﺤﺬﺍء
ﻷﻧﻲ ﺃﻏﺸﻰ ﺍﻟﻠﻬﺐ
ﻭ ﺑﺎﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻭ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ
… ﺳﺎﻓﺮﺕ ﺍﻟﻰ ﻇﻞ ﺍﻟﻘﺘﺎﻡ
********************************
الشاعرة / صباحمود (سوريا)
دعي عنك ..هموم العمر
وانعتقي
ملأتي جرارك دمعاً..
بلا رفقِ
تحرري ..وحلقي في سماء الروح..وانسكبي
فالقلب ..يحتاج انعتاق
*************************
الشاعرة / إبتسام القاسم (سوريا)
روح الحياة
يا امرأة غنى الكون لرؤياها
خلقت من الأنوثة اقحوانة
يضحك الربيع لمبسمها
والأرض خصب عطاء لمحياها
الطير الشادي غرد بعينيها
والكون أزهرو الأمل يرويها
هي الدنيا
هي الحياة
هي الروح
من بوح الطبيعة رجيناها
رفيقة درب
فراشة بستان
مجدا وأصالة
للروح نسبناها
روح الحياة أسميناها
امرأة العطاء والتجدد
تحية إجلال
والتقدير
لا مر سائل إلا وحياها
***********************
الشاعرة / فدزى المؤدب (تونس)
من تكون…؟
طير يرتّل مع كل شفق
بخشوع
على نغم أقدامها
العذراء
عشقها الكون
بجنون
حورية اخترقت غشاء
الخيال
باتت حَكايا بثغر
القلم
قِبلتي هي
سرب يعتكف بمعبد
طيفها
يقتات من رغيف
الأمل
سيحلّق يوما
بحرية
خارج قضبان وهمية
للقدر
ينتظر نسيم عطر
الياسمين
يعبق من خاصرتها
الخصبة
ليحرر أجنحته بسحر
عزيمتها
ملهمتي هي
حملت على كتفها الأبية
جرة تراث عريق
تشربت بصبر كأس
الزمان
علها تسقي بحروفها
الأصيلة
قلوبا هجرتها الدماء
الوردية
أسكنت العشب النديّ
بالعيون
ستطعم بنظراتها الطّرية
وجودا
جفت حنجرته من صدى
الصمت الملابس
حبري هي
عائدة هي حتما لصرح
التاريخ
من سلالة جورية فيها
الأحاسيس
تزهر تحديا لعقم
الغياب
ترتسم بوجنة السماء
أفكارها الثائرة
تنزل زخات زخات
على جبين الأرض
الواعدة
بلد شامخ سخيّ
هويّتها
عنوان أزلي قلبها
للوطن
سكينتي هي
شفاه قرطاجية
رسمت لوحة ربيعية
للحياة
زينت بها جدران
الجفاء
أنامل تونسية
ضفرت بحبّ نعومة
الياسمين
عقدا جوريا بجيد
الطفولة
بصمة عريقة هي
ريشتها
نقشت بها شريانا
خالدا
على جسر حاضن
للعبر
هل عرفتم حبيبتي
من تكون…؟
وبقي عزف الطيور
لحنا وفيا
لبراعم المعاني
في قاموس الخضراء
*********************
الشاعرة / صباح أبو السعود (الأردن)
حملت على رأسي الجرة….. وسقيت بها ثمرة….
جاء عصفور يحاوروني……
وقال بلادك حرة……
فلسطين يا وطني…. ستبقي عربية حرة…..
فلسطين يا وطني غربتي عنك مرة….
سألت الثوار هل منكم…..مجاهد يعيد الكرة….
ف نحمل جرة بلدتنا….
لنروي إمرأة حرة….
فلسطين يا لوعة قلبي….. سكنتي القلب والذكرى…..
ف يامن تحمل الجرة….. لا تنسى فلسطين عربية حرة….بقلم صباح أبو السعود سلطان..
.. من على شط البحر الميت.. أمام القدس واريحا الآن..
**************************************
الشاعرة / هدى كريد (تونس)
عشتار
ربّة الجرار المقدسّة
كؤوسنا خاوية يا سيّدة الهوى
لا تضنّي علينا بالمشتهى
اسقنا مرّة بل مرّات
حتّى نفقد منطق الجمع والحصر
صمّت آذانها عن النّحيب
عشتار ياجذوة اللّهيب
أرضنا قفص دماء و وحشة
ألأسياخ خوازيق
تعذبّنا على قارعة الضّجر
تنهش الأوابد ولائم الفجر
لم يبق الاّ قوت العصافير..
**************************
هذيان
د. ايمان الكبيسي…(العراق)
عصفوركِ أنا…
عبدكِ التائب بعد عصيان.
المُعبأ حبا وهذيان.
غارقا في بحرِ عشقكِ والجنون.
طامعا في فسحة املٍ بالوحشة مسكون.
انظر فيها الى غدٍ تُعلن فيه الثورات.
ربيعٌ من نوع ٍ اخر…يحتمل المعجزات.
فيه اعتصاماتٌ …غضبٌ… واحتجاجات
ويافطات كتب عليها بالحبر القاني
لبيكِ يانبض الخافق لبيكِ.
وحدكِ لاشريك لكِ فيه …لبيكِ.
ساعتلي منصة الاعتصام… انتخبكِ وبالاجماع.
مليكة للقلبِ وسيدةً ارمي فصولي في حضرتها قرابين.
اتوسل انوثتها …تلك التضاريس.
ذلك العطاء الغامر في الكفين.
ان تترك جرارها… كما تركتُ ورائي حبات الحنطة.
اخلع عن ذاتي كل خوف او خجل…لابوح لها هامسا
تعالي نركب غيمة وردية.
فأنت الملاك الذي خلقته الشفاه.
اااه منك ومن تلك الشفاه.
ابحث في محرابك عن خيط البنفسج في الثوب.
عن معجزات… تصيرني لكِ رجلا
او تحيل اناملكِ اجنحة فراشات.
حبيبتي
انا ارنو الى حيث تنظرين.
الى غدٍ يجمعنا ولو بعد حين.
في فردوسكِ الغارق بالخمر والعسل.
ونغني حينها
على انغام معزوفة تصنعها اناملي واوتار جسدك الفتي.
حين كنا نحثها الخطى
وانت كنطائر خفٌاق؟
أتذكر كيف كنا
نهدي فاكهة الحياة
وكيف كنا
نرش الندٌ والبخور
على طول المدى…
و نرنوا علٌنا في الأفق نرى
طلائع الفجر…
فتهلٌ مواسم الأنوار …
و ينزل على مهجتي
البرد و الرٌيحان…
وحضن بوادينا يطفئ اللٌهيب
و يغمر الزمان …و المكان..
يشهد الماء
الذي في قلتي
وطائر الحسون
انني شهيدة الأشواق…
لو تذكر تلك الثنايا
وعطر الياسمين والأطيار
لألبستنا حللا للحب
قرمزية من نار….
يا ذو البهاء،
لو أبسط خيام قلبي
واموت في جنانك الفيحاء…!
بخاطري أخطٌها
أنشودة العشاق…
فلتشهد الديار و الصٌبى،
فليشهد المساء
أنني فراشة نيسان…
وأنني ادمنت
الرٌقص في الأسحار
وصارت مدائني
مواسم ألوان…
وصار النٌبع وجرٌتي
في الهوى سيٌان
وانت …
يا ساكن القلب والدٌيار
اناجيك بلغة
القلوب و الرجاء
ايجمعنا القدر؟
أريك في أفقي السٌُهى
و أرنو إلى كواكب النجوم
وأرقب الضياء…
فتريني في الدٌجى… القمر!
**********************
هَا صَـدِيـقي!
أنا الرَّاقصةُ بِلَا أَرْجُلٍعَلَى صَدَى خَطْوِكَ في الْخَيَالِوَأَقْدَامِي خَالِيَهْ..ما كانتْ يومًا غائصةً في الأوْحَالِأُنَاغِمُ اسْمَكَ حِينًاأُشَاجِرُ غَيْمَ حَرْفِكَ بِالْوِصَالِأُناسِمُكَفتَنْسِمُنِي ريحُ قصائدِكَوتُغَنّي لِي حَمَائِمُكَ
وَتَرْتَوِي أوْصَالي
يَجِفّ القلمُ فتقصدُني
لأنّيَ البئرُ العامرةُ بِالْمَحَالِ
رَاعُوثَـتِي عَـالـيهْ..
وَجِرَارِي غَـالِـيَهْ..
ودِلَاؤُكَ مَوْصُولةٌ بِحِـبَالي
أَسْـقـيـكَ فَـتَغـدُو مُلْهَمًا..
طائرًا بِلَا أجْنِحَهْ
وتَمْتَـلئُ بالنّورِ السّـيّـالِ
يَعَضُّكَ الْألمُ مرّةً
فَأَمُدُّ أوْرِدَتِي
وَأَقْـتَـلِعُ أَسْنَانَهُ فِي الْحَالِ
وَكَأنّي الْـمَـعَـرِّي فِـي لَـمْـعَةِ الْـوَسَـنِ
أوْ كَأَنّي الواليهْ..
تَنْصَاعُ لِيَ الْهَامَاتُ في لُبِّ السِّجَالِ
أُقَـلّـمُ أَنْـفَ اللّوْمِ إنْ طَـالَ عِـقَافُهُ
فَـيُهـَاجِـمُني السُّؤالُ تلوَ السّؤالِ
أنا لستُ أُلْـهِـيَّةً
ولَسْتُ أُحْـجِـيَةً
أنا لِـلْـحُبِّ دالـيهْ
وللعُشاقِ أقصُودةٌ شاديهْ
فِي أَرَقِ اللّيَالِي
فَلَا تُبالِ!
*****************************
الشاعرة / باسمة العوام (سورية)
على دروب العودة
تلهثُ للرّجوع
وعلى كتفها تحمل الجرّة
على جراحها تمشي
قويّةً كالرّيح العتيّة
مرهقة تفاصيلها
إلى بلادها الذّبيحة
تهرولُ بين وطنٍ ومنفى
تعتنقُ الصّبر
وجرّتها تملؤها الدّمعة
عند نافذتها طيورٌ
أخرستها قضبانٌ وزنزانة
أرواحٌ على عهد الوفاء
أبوابها موصدة
آمالٌ وأحلامٌ مثل غيوم
الهجر توهم بقطرة
صبرٌ وجلدٌ يملأ الحنايا
وحلمٌ يحبو
إليه الفكر عنوة
وتنثرهُ الأقدار
مع كلّ زفرة .
هاهي تشرق كل
يوم شمس الصباح
لتنير بيوتا طال الليل فيها
وعلى اجساد خاوية
متعبه تحاول كل يوم ان
ترسم ابتسامة امل بعده ان عنات
آهات وويلات وصنعت المعجزات لتحلق
وترفرف لتنشد لها معزوفة لحن الحياة
******************************
قوت العصافير
الشاعر / القانوني علاء (العراق)
******************************
الشاعر / اسماعيل المحاميد (درعا)
وروحي راحل عني
أبيت الليل في ذكرك
فخذ ماشئت وارحمني
جريح ثخنه دامي
شفائي أنت داويني
شربت المر علقمه
كؤوس الغِل تسقيني
صبرت العمر أنتظرك
شقي الروح يشغلني
كتبت الشعر الحاناً
نغم للناي احزنني
حلفت وصادقً عهدي
بغيرك لا أبد أُثني
*****************************
الشاعر / يحيى حسين (القاهرة)
وبتروي بميتك عطشان
ميتك حلوة وندية
سبحان من صور الرحمن
تعالي وخضري صحرا
تعالي واخلقي واحة
تعالي وفتحي زهرك
دا زهرك ريحته فواحة
تعالي ورجعي طيرك
تعالي واديني من خيرك
********************************
وَيُظِلُّها ثَوبُ الحياءِ الباهرِ
طُهْرٌ وَعِفَّةُ روحِها موروثةٌ
لفتَتْ إليها كُلَّ صَبٍّ ناظرِ
هذا البَهاءُ نَظيرُهُ مُتَعَثِّرٌ
فلقدْ سَقاهُ-الصبحَ-نهرُ الكوثرِ
****************************
بالله قولي ..
ماذا عن الساقي؟
وماذا عن المؤمون..؟
بلغت حينا الهوى..
وطرقت جناح
الكروم..مثلت أمامي ملاك
والبدوى جماح
الاصل والحور..
أري البدر علي وجهها
لائحا .لا يخشي
البدر الغرور…
عصافير في ركن
بيتها تشدو..
شدوى المرحب
المسرور…أرى النامرق في كل
زاوية .مرصوفة
بيد العرفان ..
عطاء وحبور..علي طقوس بيتها
واضعة الزخرف
مرمر وعطور…ألا في هذا الصحن
لمسات سيدة
مقام النسب و الدور..لا يعلو من جار علي
شمة..
أصل العفة لباس
علي ظهرها الطهور…
قناديل براقة تحرسها
💢💢💢
غابت عنها الكبر
والزوز..خلجان وشموع أصابعها
في الطهي بارعة..
علا شأن البدور..
رعاه الله رعي..
الطيور…
*********************************
أي انحائك لم يقطر دماً
يا دياراً فرقوها أمما
زرعوا الارض جراحا واسى
. واذاقونا شرابا علقما
يابنة.العم دماء وثرى
زادك الحب بقلبي ونما
ثوبك الزاهي وشاح ساحر
صاغه الفن ربيعا باسما
ريشة الفن خيال ورؤى
جسدوا فيها شعورا وفما
جرة الماء تباهي واشمخي
بيراع الفن ارضا وسما
يافتاة الفن يكفيك ثنا
من.جمال الفن صغت العلما
انت ارضي وملاذي والهوى
من رسوم السحر.صغت النغما
لاتعرف اليأس
لاتؤمن بالمستحيل
تُكرم الضيف وإن كان طيراً
تكرهُ كل بخيل
هاهي كعادتها
تحمل الجرة بكل زهوٍ
تجلب الماء للطهو والشرب والغسيل
فياليتنا ننصفها بالقول والفعل
ياليتنا نتعلم من صبرها القليل
*************************
الشاعر / ماجد خليل (اسطنبول)
ياحاملة جرة المية
على كتفها هدية
تروي قلبي ندية
منك اجمل فرحة
تفرح قلب الزهرة
فستانك أحلا يا جميلة
زهورك عطر فواحة
شموخك أحلا من النجمة
وطيور الحب تغنيلك ياسمرة
بكل صباح تندهلك حورية
تعزفلك على سمع المية
يسلم إيدك ياصبية
لون خدودك جورية
تملأ بيتي هل هيبة
قلبها طيب وطاهرة
**********************
الظّلُ ضوءاً..!
وغبطتُ صبرَكَ راهباً مختالا..
ووجدتُ نبضَكَ لا يطاولُهُ مدىً
قد كانَ طفلاً كي يتوهَ دلالا..
من بعدِ معركةٍ يطولُ ضرامُها
لاقيتُ فيها الموتَ والأهوالا..
ماكنتُ دوماً في الرّهانِ متوّجاً
دهراً خبرتُ وقدْ ظفرتُ منالا..
تأتي اليكَ المغرياتُ بطمّها
فتردّها كالبحرِ صالَ وجالا
جاوزتَها السّتينَ رغمَ صروفِها
وتقلّبتْ فيكَ السّنونَ سجالا..
راعتْكَ في حلباتِها أشجانُها
وتصرّمتْ حتى رمتْكَ نبالا..
غنّى وَجِيبُكَ والنّياطُ مزاهرٌ
والشّوقُ يَفنى علّةً وخَبالا..
تتخيّرُ الألحانَ من نارٍ كما
يتخيّرونَ أسِنّةً ونصالا..
وتُشكّلُ الكلماتِ زينةَ مُغرمٍ
وتقودُهُنّ أجِنّةً وحُبالى..
فتسيلُ من ولهٍ على ذكواتهِ
دررُ العيونِ وقدْ وهبتَ عيالا..
جاوزْتَها السّتينَ ليتَكَ كُنتَها
ومضيتَ فيها ما لقيتَ كلالا..
ولكُنتَها رغمَ الخرابِ مغادراً
تلكَ الديارَ وقدْ مددتَ حبالا..
للوصْلِ مدّتْ أمنياتُكَ حُلمَها
حتى بزغْتَ مع الزّمانِ هلالا..
كُنْ أنتَ وحدَكَ ضوءَها ونهارَها
وكفاكَ خوفاً أن تكونَ ظلالا..
متقل السهرة شوي ونمت بهدومي
بريحة عطرها صحيت من نومي
قالت صباح الخير يامرافق قدوميالاسم سلمى ان ماكنت غلطان
قلت ياما قلوب من المي محرومةقالت دونك الميا هذا الزير مليان
وابعد عن طريقي لافيّق عمومي
قلت يابنت وجه القمر حليان
قالت لاتتعب بروحك وتزود همومي
لاوي القلب من حامض ولفان
تراني من دروب العشق مهزومة
وشربت كاسي من جفنها الدبلان
ياريتني ماوعيت ولا فقت من نومي
****************************