العري وتجارة الجسد في زمن العولمه  بقلم عبير الزلفى

العري وتجارة الجسد في زمن العولمه

بقلم عبير الزلفى

 

اصبحنا الان نعانى من زمن تعريه الاجساد لاخذ مانريد او لنصل الى مبتغانا.

قواعد تعرية جسد المرأة

رجل وأنثي

على سبيل المثال ان فى بعض المجتمعات ؛ إذا اردت ان تعمل بمجال ما يجب ان تتنازل عن بعض الاشياء وتختلف باختلاف جنسك سواء كانت انثى ام رجل وليس للموضوع اى علاقه بالثقافة او المستوى التعليمى

او حتى المركز والمكانة الاجتماعيه

فهذه الافه اصبحت منتشره فى بعض الاوساط المجتمعيه.

السكرتيرة والمدير

فقد أصبحنا ان اردت ان تصل الى شىء يجب عليك تقديم تنازلات فعلى سبيل المثال هناك بعض الأعمال تتطلب موظفة بشكل معين

وليس من ضمنها شروط للثقافة

وترسخت هذة الافكار حتى ان بعض المسلسلات والافلام يظهر دور السكرتيره مع مديرها حتى ترسخت فى اذهان بعض من الشباب أن السكرتيرة دائما ماتكون عشيقة المدير .

وأذكر أنني شاهدت ذات مره فتاة تتقدم لوظيفه تقوم بخلع بعض ملابسها لتظهر بعض من مفاتنها

حتى يتم قبولها ؛ وهكذا يمكنك أن تقيس على ذلك كل مايحدث فى بعض الشركات والمجالات المختلفة

وتتقدمها بعض مجالات الفن .

المهرج والحسناوات

ومؤكد أننا جميعا سمعنا قد بفضيحه المخرج مع بعض الفتيات الراغبات في دخول عالم الفن والتمثيل والوصول الى للشهرة السريعة وليس ببذل مجهود اوتعب او حتى دراسه للفن عكس زمن الفن الجميل والذى كان يعتمد على كيفيه أتقان الحركة

والتعبير والدراسه وأتقان اللغة العربيه ومخارج الالفاظ واللغة الحواريه.وهكذا أصبحنا نعيش فى مجتمعات عربية للأسف الشديد يتم وصفها بالمجتمعات الساقطة فنجد افكار غالبية من يعيشون فيها حول العرى والجنس ولانستحى من الحديث عن هذا بشكل علني ومباشر ونقوم بإطلاق الالفاظ اللتي تعبر عما تجيش به صدورنا وأفكارنا دون خجل اوحياء ؛ بل وأصبحنا نراها بالألفاظ العاديه جدا فى هذا الزمن السئ الذى كتب علينا أن نعيش فيه.

أفكار الغرب

ويختلف الوضع في الدول الغربيه ومقايس العمل بها ؛ فنجد بعض المجتمعات التى يطلق عليها العلمانيه عكس الدول العربيه ؛ فالتركيز في

العمل ومتطلباته ومقايس أختيار الموظفات تختلف شكلا ومضمونا .

فتعتمد علي الدراسه والخبرات في المقام الأول .

ثم يتم النظر للمظهر فيجب أن يكون لائق بالوظيفة ويتم الترقيه بناء،علي الجهد وليس بالمحسوبيه والفساد

او تعريه الجسد .

فتقدم التقارير عن الموظف بكل حياديه من مدير المجموعة او القطاع.

ومن هنا نرى تقدم بعض الدول وتحقيق النجاحات فى الصناعة

مثل المانيا التى تهتم بالصناعات والتى تقوم عليها البنيه التحتيه

وكيفيه تدريب الكوادر للنهوض بالدولة الى الامام.

سهرات وملذات

عكس مايحدث في الدول العربيه والتى تقوم على تعاليم الدين والاصول والقيم .

فنجد معظم الدول وقد أصبحت تعتمد على موارد البترول والذهب

وليس على الصناعة ؛ فيتم صرف الملايين على السهرات

والملذات وصرف الاموال فى غير محلها.

ومن ثم من الطبيعي أن نتأخر ونتراجع صناعيا وتكنولوجيا .

وتفكيرنا كل تفكيرنا حول كيفيه التفكير فى سرعة الوصول السريع ؛ ولدينا إستعداد كافي للتنازل

عن المبادئ والقيم والاخلاقيات وتعريه الأجساد للوصول الى المبتغى .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى