الشاعرة / هدى كريد (تونس) تعتعني الحلم على الصّدر الغضّ غبت عن نهار ينزف في قبر تهجّى الحزن نسي أن يقدًم الأسى للماء السّاهر على ضفاف عاشق يتلو على ليلاه تراتيل ضلاله وهداه.. حين أداهم النّعاس أتوكأ على عكّاز أعوج أسير مقرورا إلى وهج عينيك محموما الى ثلج جيدك مغامرا الى المجهول تائقا الى وطن فيك انا هارب من الأطياف السّوداء من تقاطر الموت فينا من شتائنا الدّامي من نزيف الخريف. يزغرد دمي حين ألقاك وتتمدّ د الفرحة فوق شطآن حبّنا المخمليّ.. لا أعرف حينها كم أحلاما كوّرت ؟ وكم نجوما نثرت؟ وهل متّ الليلة ام للتوّ ولدت؟