النمسا: أولوية سياستنا الخارجية تتمثل في تقريب دول غرب البلقان من الاتحاد الأوروبي
أكد وزير خارجية النمسا ألكسندر شالينبرج أن أولوية السياسة الخارجية للنمسا تتمثل في تقريب دول غرب البلقان من الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى وجود تنسيق مع كرواتيا في التقريب التدريجي لدول غرب البلقان من الاتحاد الأوروبي قبل الانضمام الكامل لعضوية الاتحاد.
وقال شالينبرج – في تصريح، اليوم السبت – “إن هذا الموقف الأوروبي الموحد تجاه العدوان الروسي على أوكرانيا يمنحني الثقة، وسيكون المستقبل مليئاً بالتحديات، ولكن أوروبا أصبحت الآن أقوى وأكثر مرونة من ذي قبل”.
وأضاف: أن “الجميع يدرك أن منطقة غرب البلقان، هي الفناء الخلفي لأوروبا، ولذا فهي منطقة محاطة بدول أعضاء في الاتحاد الأوروبي، والتي تمثل مشاكلها وتحدياتها نفس مشاكلنا وتحدياتنا أيضاً، ولذلك فمن مصلحتنا أن نثبت هذه البلدان بقوة في الأسرة الأوروبية”.
ونظرًا لضغط الهجرة الهائل على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، شدد وزير خارجية النمسا على اهتمام النمسا بدعم كرواتيا في حماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، مضيفا أنه “يظل الهدف هو أن يحصل الأشخاص الذين يحتاجون بالفعل إلى الحماية على حقهم، ولكن في الوقت نفسه يتعين علينا أن نضمن عدم إساءة استخدام اتفاقية جنيف الخاصة بوضع اللاجئين أو تقويضها”.
وأشار إلى أنه خلال النصف الأول من العام الجاري، تم بالفعل تقديم 23 ألف طلب لجوء في النمسا، حيث أن عدد طلبات اللجوء أعلى بكثير من المتوسط على المدى الطويل.
وكان وزير خارجية النمسا قد عاد من زيارة لكرواتيا، تلبية لدعوة من نظيره الكرواتي جرليتش رادمان، وكان ضيفا متحدثا في مؤتمر السفراء الكرواتيين في زغرب، وشدد خلاله على ضرورة التضامن الأوروبي بين دول الجوار.
