مبادرة “اسرة فلسطين وطن” تعقد اجتماعها الاسبوعي على تقنية غوغل ميت…

وليدمحمد
عقدت مبادرة “اسرة فلسطين وطن” اجتماعها الاسبوعي الاول ليل الثلاثاء الموافق في ٢٩ ٱب الجاري وذلك بحضور رئيس ومنسقة المبادرة السيدة د. احلام ابو السعود والزملاء الاعضاء اجمعين ، وذلك لمناقشة اهم ما وصلت اليه المبادرة التي تم اطلاقها في ٢٣ تموز الماضي، بعد فترة تزيد عن الشهر من مسيرة الانطلاق والمضي قدما نحو ترسيخ العمل الاسري الوحدوي للعائلة الفلسطينية الكبيرة المتمثلة بالمجتمع الفلسطيني الذي يجسد المشروع الوطني الفلسطيني برمته.
وقد عقد هذا الاجتماع ، بعد سلسلة لقاءات تحضيرية شبه يومية حصلت بين مؤسسي واعضاء المبادرة ، الذين اخذوا على عاتقهم السعي قدر المستطاع لتحقيق وحدة الشعب الفلسطيني بكافة اطيافه وشرائحه المجتمعية ، نبذا ورفضا للانقسام الجغرافي للوطن ولمكوناته السياسية ، وتاكيدا وتجسيدا لاعادة اللحمة الى الاسرة الفلسطينية خصوصا والعائلة الوطنية الفلسطينية الكبرى عى وجه العموم، ذلك الانقسام البغيض الذي حصل نتيجة الانقضاض على المشروع الوطني الفلسطيني والاحداث الدامية التي تخللته مع منتصف العام ٢٠٠٧ ، وادى الى ما نحن عليه من تشرذم وتفرقة لا يخدمان الا العدو الصهيوني الذي لا يألوا جهدا الا وعمله لتدمير شعبنا ومقومات صموده ، بما فيه استمرار ارتكاب المجازر وقتل العائلات باطفالها وشبابها وكبارها .
تخلل الاجتماع استكمال مناقشة سبل ٱليات العمل التي تخدم رؤية واهداف المبادرة الاجتماعية – السياسية ووضع خطط وبرنامج عملي للسير قدما نحو تحقيق المصالحة الفلسطينية الكاملة. كما ناقش المجتمعون هجرة الشباب والتحديات التي تواجه شعبنا المحاصر في قطاع غزة من قبل العدو الصهيوني في ظل واقع اقتصادي ومعيشي صعب حيث لا عمل ولا وظاىف ولا مؤسسات تستوعب خريجي الجامعات والمعاهد ، مما يدفع الشباب ان يغامر بركوب البحر طلبا للعيش وفرارا من الحصارات المفروضة عليهم وعلى اهاليهم، ومواجهتهم لاخطار الموت غرقا طلبا للحفاظ على كرامتهم وسعيا للأمن والسلام.
وركز المجتمعون على ضرورة التواصل مع قيادة المنظمة والسلطة الوطنية الفلسطينية من اجل عمل ما تستطيع القيادة لانجاح المصالحة الوطنية ، والاهتمام من قبل المعيين ، بمن فيهم مؤسسات المجتمع المحلي ، من اجل دعم صمود شعبنا بوجه الحصار والتخفيف عن كاهله ومعاناته الاليمة ، وخصوصا المعاناة الاقتصادية والمعيشية المزرية..
وثمن المجتمعون كل مجهودات الرئاسة الفلسطينية و رئاسة مجلس الوزراء واللجان الشعبية لاهتمامها باهلنا في فلسطين عموما ، وفي المحافظات الجنوبية بشكل خاص ، متمنيين على الاونروا ايضا ان تاخذ دورها الاغاثي والتوظيفي الذي انشئت من اجله وفقا للقرار الاممي ، رقم ٣٠٢ للعام ١٩٤٩.
كما ناقش المجتمعون برنامج عمل على المستوى القريب والمستقبلي ايضا يتضمن الاهتمام بالاسرى و المعتقلين في سجون العدو والاهتمام ايضا وباحياء المناسبات الوطنية الفلسطينية بالتنسيق مع مرجعيات شعبنا ومؤسساته المركزية، املين ان ينال شعبنا استقلاله وعودة لاجئيه الى قراهم وبلداتهم ومدنهم وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى