مستشار الشئون القضائية والدينية بالإمارات: وزير الأوقاف المصري يقوم بجهد نافع في سبيل تصحيح المفاهيم
قدم الشيخ السيد علي بن السيد بن عبد الرحمن آل هاشم مستشار الشئون القضائية والدينية بوزارة شئون الرئاسة بالإمارات العربية المتحدة، الشكر للدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، لكل ما يقوم به من جهد نافع في سبيل تصحيح المفاهيم بكل ثبات وجرأة واقتدار، وداعيا المولى (عز وجل) للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية بكل توفيق، رافعًا له تحيات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، تحية أخوية مشفوعة بالحب المتواصل، ومن الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة ومن كل مواطني الإمارات والخليج العربي.مؤكدًا أن الخروج عن الجادة يأخذ معان عديدة منها الانحراف بهذه الوسائل غير التقليدية إلى مساحات لا تمت للمطلوب منها بصلة، كما أشار إلى أن الخلاف لا يقع إلا في المسائل التي اختلفت فيها الأدلة المنصوص عليها فمقصود الشرع الاستخدام الأمثل للقضايا التي تخدم مصالح العباد فالأعمال الشرعية لم تكن مقصودة لذاتها وإنما لمعانيها التي هي لمقصود مصالح العباد.
وتابع مشيرًا إلى أن الإمام الشاطبي أضاف مسألة في غاية الأهمية وهي أن أحكام الشريعة الإسلامية تشتمل على مصلحة كلية في الجملة وهي أن يكون كل مكلف تحت قانون معين من تكاليف الشرع الحنيف في كل حركاته وأقواله واعتقاده، موضحًا أن على الباحث إذا تطرق للوسائل العصرية للخطاب الديني بين الاستخدام الرشيد والخروج عن الجادة أن يلتزم بمعنى الدين وهي الشريعة الإسلامية الغراء، والتحايل والخروج عن الجادة المطلوبة تحايل على قلب الأعمال الصحيحة.
جاء ذلك خلال كلمته بعنوان “الفضاء الالكتروني والخطاب الدينى.. تصحيح المسار” بالجلسة العلمية السادسة للمؤتمر الدولي للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بوزارة الأوقاف، والتي تعقد بعنوان الرؤية الاعلامية للتعامل مع الفضاء الإلكتروني برئاسة الدكتور سامي الشريف آمين عام رابطة الجامعات الإسلامية.
و ينعقد المؤتمر الدولي الرابع والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية على مدار يومي 9 و 10 سبتمبر، تحت عنوان: “الفضاء الإلكتروني والوسائل العصرية للخطاب الديني .. بين الاستخدام الرشيد والخروج عن الجادة” .
ويتضمن المؤتمر المحاور التالية :
1- الفضاء الإلكتروني ضرورة العصر.
2- الوسائل غير التقليدية وأثرها في تناول الخطاب الديني.
3- الفتوى الإلكترونية.
4- التحفيظ والتدريس عن بعد.
5- الاستخدام غير الرشيد للفضاء الإلكتروني، وتصحيح المسار.
6- الاستخدام غير الرشيد للوسائل العصرية في المجال الدعوي، وتصحيح المسار.
.