«رحلتك.. رحلتنا».. المعهد القومي للأورام ينظم ماراثون رياضيا احتفالاً باليوم العالمي لأمراض الدم

نظم المعهد القومي للأورام، ماراثون رياضيا احتفالاً باليوم العالمي للوكيميا الميلودية المزمنة، وذلك تحت عنوان “رحلتك.. رحلتنا”، وبهدف رفع الوعي بالمرض، وتسليط الضوء على أحدث التطورات في علاج سرطان الدم وأمراض الدم الأخرى. وجاء شعار المبادرة المحلية تجسيدًا للفكرة الرئيسية لليوم العالمي للوكيميا الميلودية المزمنة (CML) هذا العام، حيث اجتمعت كافة فئات المجتمع لدعم ومساندة المرضى في رحلتهم العلاجية. وانطلقت فعالية الماراثون من أمام مستشفى 500 500 لعلاج الأورام في الشيخ زايد والتي تمثل أملًا جديدًا لجميع مرضى السرطان في مصر وشارك فيها نحو 500 شخص.

وأكدت الاحصائيات أن هناك ما بين 1.2 إلى 1.5 مليون شخص قد أصيب باللوكيميا الميلودية المزمنة (CML) حول العالم، وهو ما يشكل حوالي 51٪ من جميع حالات سرطان الدم (اللوكيميا).

وينشأ مرض اللوكيميا الميلودية المزمنة عند قيام الخلايا المسئولة عن إنتاج الدم في نخاع العظام بإنتاج عدد كبير جدًا من خلايا الدم البيضاء، وهو ما يتسبب في تضخم ملحوظ في الطحال، وانتشار الخلايا السرطانية بنخاع العظام، وحدوث أنيميا حادة، وقد يؤدي ذلك إلى الإصابة بسرطان حاد في الدم أو لوكيميا ميلودية.

في غضون ذلك، قال الدكتور محمد عبد المعطي، أستاذ طب الأورام وأمراض الدم وعميد المعهد القومي للأورام، جامعة القاهرة: “يُعتبر المعهد القومي للأورام التابع لجامعة القاهرة أكبر مركز متخصص في علاج الأورام في الشرق الأوسط وأفريقيا.

وأضاف أن إدارة المعهد تركز على التعليم ومنح الدرجات العلمية في مرحلة التعليم ما بعد الجامعي، وإجراء البحوث العلمية في مختلف تخصصات الأورام.

وأشار إلي أن المعهد يقدم مجموعة واسعة من الخدمات الطبية من خلال العديد من المستشفيات الجامعية المتخصصة في تشخيص وعلاج مرضى السرطان باستخدام أساليب ومناهج وبروتوكولات علاجية متنوعة، ويضم المعهد أيضًا قسمًا متخصصًا لخدمة المجتمع وتنمية البيئة، كما يروج المعهد للوقاية من السرطان، والكشف المبكر عن المرض، وتدريب الأطباء في جميع أنحاء مصر من خلال برامج الزيارات الطبية والتدريب الطبي أثناء العمل”.

وتابع: في السنوات الأخيرة، تم افتتاح مستشفى سرطان الثدي التابع للمعهد في القاهرة الجديدة، والذي يعتبر أول مركز متخصص لجراحات سرطان الثدي والعلاج والبحوث الطبية في مصر والشرق الأوسط. وحاليًا تصل سعة المعهد إلى 500 سرير (بما في ذلك 46 سرير للعناية المركزة) و155 سرير للعلاج الكيماوي والعلاج الموجه الذي يتم خلال نفس اليوم. ويعمل حاليًا في المعهد 860 طبيب، بما في ذلك الأساتذة وأساتذة التعليم المساعدين، بالإضافة إلى 540 ممرضة يخدمون 315,000 مريض سرطان سنويًا، منهم 26,500 مريض جديد كل عام، وهو ما يشكل حوالي خُمُس مرضى السرطان في مصر.”

واستكمل: “يُجري المعهد 10,000 عملية جراحية وجراحة مناظير، بالإضافة إلى 98,000 جلسة علاج كيماوي، و17,000 جلسة علاج إشعاعي، كما يتولى رعاية 7200 مريض في القسم الداخلي كل عام. وبالإضافة لكل هذه الخدمات، يضم المعهد عيادات للكشف المبكر عن السرطان، والعلاج الغذائي، وتقديم الدعم النفسي لمرضى السرطان.
وأنه جار وضع اللمسات النهائية للمرحلة الأولى من مستشفى المعهد القومي للأورام الجديد في مدينة الشيخ زايد (المعروف أيضاً باسم مستشفى 500 500) والذي تصل سعته إلى 360 سريرًا للقسم الداخلي، منهم 100 سرير للعناية المركزة و38 غرفة لزراعة نخاع العظام، ويضم المستشفى 180 سريرًا في وحدة العلاج النهاري، و21 غرفة عمليات كبرى، ومجموعة من العيادات المتخصصة لتشخيص وعلاج الأنواع المختلفة من السرطان علاوة على ذلك، تم تجهيز المستشفى الجديد بمجموعة واسعة من معدات التشخيص بالأشعة، وأجهزة العلاج الإشعاعي، وأحدث المختبرات.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى