د. أمير با زيد يكتب / أختاهُ بعد التحية والإحترامْ.. عندي لك اليوم.. إن أذنتِ سؤالْ... أنّى لكِ كلُّ هذا الإيمانِ والثباتْ..؟ أنّى لكِ هذي الشجاعةِ و البطولةْ….؟ وكيف لخديكِ حسنُ نغزاتِ البناتْ….؟ كيف و منكِ فاضتْ كلُّ علاماتِ الرجولةْ…؟ منْ علمكِ قهرِ العدا بكبرياءِ الابتسامةْ..؟ كالمدافعِ قامتْ فوقَ ثغرٍ من دلالْ.. والشفاهُ البكرُ لاحتْ مطمئنةْ.. فأخجلتْ من حُسنها كلَّ أشباهِ الرجالْ.. والعيونُ الحورُ قدْ أفزعتْ .. فأراً تحصَّنَ بالجبالْ.. أنّى لكِ.. غضبةُ الحسنِ الأبِّي.. والبهاءُ قد علا جِيدَ مهرً عربّي.. والمعاصم قد خلقن من در نقي.. والقيودُ حالتْ فى يديكِ مهراً حلالْ.. أنتِ الكرامةُ..أنتِ الفخارُ...أنتِ البطلْ…. أنتِ الطفولةُ..أنتِ الأنوثةُ..أنتِ الرجلْ.. أنتِ كلُّ مفاهيمِ الجسارةِ والبشارةِ والجمالْ.. أنتِ حلمٌ للشبابِ و للعروبةْ…. أنتِ أرضٌ للمعاركِ والخصوبةْ.. أنتِ شرفُ عروبتي …وملءُ دمي.. فلتسلمي.. يا فلسطينَ النضال.. د.أمير بازيد...