متى تنتهي الهيمنة الأمريكية على الصراع العربي الإسرائيلي ؟ بقلم الكاتب / محمد عبدالله
وما المعوقات ليكون القرار العربي
مؤثر فى المحافل الدولية ؟
وماأسباب الضعف العربي وما مدى
حتميةالتغييرالنوعي والإستراتيجي
فى العلاقات الدبلوماسية مع
الغرب؟
صراع مرير كتب عبر التاريخ نصه
حافل بكثير من الإخفاقات في الزود عن قضايانا العربية ولم نعي
الدورس من الماضي ولم نتعلم من
أخطاءنا المتكرره ان لاأمان لمن هو
يحنث بالعهودوالمواثيق ولا يعترف
بحق الوجود للدول وإحترام القيم الإنسانية والروحية التي تزهق دون
حياء وقد دنست المقدسات ولا حراك سوى الشجب والإدانةوبعض
من الكلمات الرنانة ما أنزل بها من
سلطان عدو إستباح وإستغلظ فى
الجبروت والتكبرتحمية قوة غاشمة
فرضت هيمنتها….. وأطلقت العنان
لقرارتها وفيتو جائر وضع للتحكم فى مقاليد الدول لترعى النرجسية
والفوضي وإينما وطأت بقدمها و
أطلت برأسها فى وطن حل الخراب
والدمار والنهب للثروات صنعت كل
ما يفسد الدول ويستبيح أراضيها
وهى من أصحاب نظرية الفوضي الخلاقةومؤامرة الماسونية العالمية التي أطاحت بكثير من نجاحات الدول بل هى ألية التدمير الذاتي والنوعي للدول وتغيير وجه النشأة الداخليةوالحدوديةللدول من إعادة ترسيم الحدود الجغرافية بزراعة الفتن و النزاعات والصراعات بين كل الدول التي تخضع إلي مركز التقسيم مما يسهل تفتيت الدول
فلما لانسأل أنفسنا ولما لا نعترف
أن أمريكا نجحت في الهيمنة على القرار والصراع العربي الإسرائيلي لأسباب وبأشكال عده أهمها التالي
1. إستقطاب المال العربي لإحياء إستثمارات داخليةلها وعمل تماس
قوى للبنية التحتية الخاصة بها مصاحب لتطوير تكنولوجي عالي
المستوى والجودة التسويقية
2.جذب العلماء العرب المميزين
فى المجالات المختلفة وتكريس الجهود لإنشاء طفره علمية تكون
قفزة تحديثية لبعض الصناعات
الهامة لأكتساب القوة الخاصة بعيدا عن نظرائها فى معترك الأقوياء
3.تمهيد الأرضية الإبتكارية للعلماء
العرب وتزويدهم بما يخدم الوطن
الإمريكي
4. إنشاء الخلافات الداخلية للدول
العربية لإحياء منطق الديمقراطية
الشمولية بالتعاون مع منظومة إعلاميه قادرة على جذب العقل
العربي وتحريف الحقائق بمنطق
الإبهار السمعي والمرئي بما يساهم
فى تكدير السلم المجتمعي
5.عدم إمداد الدول العربية بكثير من التكنولوجيا التطويرية لمشاريع
تخدم البنية الصناعية والإقتصادية
6.تفعيل مبدأ المؤثرات للنزاعات
العرقية والمنظمات الإرهابية والخلافات السياسية والإقتصادية
بما يخدم مصالحها ويهيئ لها
المناخ المناسب لبيع صفقات
الأسلحة تحت نظرية الدفاع عن الأرض ضد المنظمات الإرهابية
وعمليات إختراق الحدود
……………………….
والسؤال هنا متي يقرأ كل العرب الصورة كاملة دون غمامات مصالح
فردية وتعاقدات لم تجني لنا كثيراً
من الإفادات العينية فهل نعيد كلٱ من بوصلة التفكير وبؤرة الإهتمام إلي مركزها الصحيح ونترجم كل
أخطاءنا إلي دوافع معنوية وعلمية
قادرة على تنقية الأجواء العربية
من الشوائب لنكون قادرين على
تحديث وتطوير نظرية العلاقات
الدبلوماسيةوالإتفاقيات والمواثيق
بما يخدم القضايا العربية التي لها
الأولوية فى الحلول وصنع ورش عمل قادرة على الخروح بميثاق عربي موحد قادر على إختراق كل
تكتلات الغرب وإذعانهم للقرارات
العربيةالتى تمثل الخروج من مأزق
الوجودية الحتمية للكيان العربي
الذى تأثر كثيراً بأختلاق الأزمات
وحروب المنطقة العربيةوصراعات ممنهجةومخطط لهاوتفعيل مراحل
كثيرة منهاوضع الأمة العربية تحت
ضغط ومجهرالأزمات المصطنعة لنا
وإن لم نتوخى الحذرمنها سوف تسقط الأمة العربية دون حسابات
أيدلوجية أو تكهنات نظرية…؟
ويبقي السؤال الشائك وهو كيفية التخلص من الضعف العربي وما
مدى حتمية التغيير النوعي في
العلاقات الدبلوماسية مع الغرب
الإجابةالصحيحة هي وجوب قفزة تحررية خاصة مدارها أفق علمية وصناعيةو تكاملية والإعتماد على الإبتكارية العربية من النخب و القامات والخبرات المميزة من كل
العلماء العرب القادرين على رفع
المستوى العلمي وذلك بإختيارهم
الصفوة العلمية التي تنشأبها الريادة
المبنيةعلى الميراث الحضاري للأمة وأرث من موروثات الماضي القريب
والتي تعتمد أواصره على خدمة الذات المصحوبةبقوةالإرادة وعمل شاق وتوازن للعلاقات التى تمثل
المصالح والرؤيا العربية وتساعد على تكوين تكتل عربي كامل يسمو بالقيمة الذاتيةالعربية التكاملية مما
يبرهن على إنشاءقرار عربي موحد
يعيد القوة العربية إلي مدمارها و مسارها الصحيح وسط المعترك