مصطفي فكري يثني علي مشاركة الرئيس السيسي في القمة العربية الإسلامية الاستثنائية بالرياض ومطالبته العالم لإنفاذ الحل العادل للقضية الفلسطينية

وليد محمد
أثني الكابتن مصطفي فكري عضو مجلس إدارة الإتحاد المصري للكاراتية والمتحدث الإعلامي الأسبق علي جهود وتحركات واتصالات ومشاركات ورسائل وتحذيرات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الهامة الواضحة والواسعة المجال للعالم أجمع الداعمة للقضيه الفلسطينيه وآخرها مشاركته الفاعله والناجحه في القمة العربية الإسلامية غير العادية الاستثنائية بالرياض.
كما أثني مصطفي فكري علي كلمة الرئيس عبــد الفتــاح السيســى فى القمة الاستثنائية التي أقيمت فعالياتها بالمملكة العربية السعودية السبت الموافق 11 نوفمبر 2023م.
وثمن مصطفي فكري توجه الرئيس عبدالفتاح السيسي بخالص الشكر للمملكة العربية السعودية الشقيقة على استضافة هذه القمة المشتركة غير العادية.فى ظروف استثنائية يمر الوقت فيها ثقيلا على أهالى غزة من المدنيين الأبرياء وقوله بانه كما يمر الوقت ثقيلا على فلسطين وأهلها يمر علينا، وعلى جميع الشعوب ذات الضمائر الحرة، مؤلما وحزينا يكشف سوءات المعايير المزدوجة واختلال المنطق السليم وتهافت الادعاءات الإنسانية التى – مع الأسف – تسقط سقوطا مدويا فى هذا الامتحان الكاشف.
كما أثني مصطفي فكري علي رسائل وتأكيدات الرئيس السيسي للمجتمع الدولي واداناتة الدائمة والواضحه والتشديد فى الوقت ذاته على أن سياسات العقاب الجماعى لأهالى غزة، من قتل وحصار وتهجير قسرى غير مقبولة ولا يمكن تبريرها بالدفاع عن النفس ولا بأية دعاوى أخرى وينبغى وقفها على الفور.
واثني مصطفي فكري أيضا علي قول الرئيس عبدالفتاح السيسي ورسائله الهامة والقوية والواضحه وضوح الشمس للهالم بإن المجتمع الدولى لاسيما مجلس الأمن يجب عليه أن يتحمل مسئولية مباشرة للعمل الجاد والحازم لتحقيق ما يلى دون إبطاء :
أولا : الوقف الفورى والمستدام لإطلاق النار فى القطاع بلا قيد أو شرط.
ثانيا : وقف كافة الممارسات التى تستهدف التهجير القسرى للفلسطينيين إلى أى مكان داخل أو خارج أرضهم.
ثالثا : إضطلاع المجتمع الدولى بمسئوليته لضمان أمن المدنيين الأبرياء من الشعب الفلسطينى.
رابعا : ضمان النفاذ الآمن والسريع، والمستدام، للمساعدات الإنسانية وتحمل إسرائيل مسئوليتها الدولية باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال.
خامسا- التوصل إلى صيغة لتسوية الصراع، بناء على حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها “القدس الشرقية”.
سادسا- إجراء تحقيق دولى فى كل ما تم ارتكابه من انتهاكات ضد القانون الدولــى.
واثني فكري كذلك على قول الرئيس السيسي لقد حذرت مصر، مرارا وتكرارا، من مغبة السياسات الأحادية، كما تحذر الآن من أن التخاذل عن وقف الحرب فى غزة ينذر بتوسع المواجهات العسكرية فى المنطقة وأنه مهما كانت محاولات ضبط النفس فإن طول أمد الاعتداءات، وقسوتها غير المسبوقة كفيلان بتغيير المعادلة وحساباتها بين ليلة وضحاها.
وأشاد مصطفي فكري برسالة الرئيس عبدالفتاح السيسي الهامه للقوي الدوليه الفاعله والمجتمع الدولي بأكمله والتي كانت كالتالي : أتوجه بحديثى إلى القوى الدولية الفاعلة وإلى المجتمع الدولي بأسره: أقول لهم : “إن مصر والعرب سعوا فى مسار السلام لعقود وسنوات وقدموا المبادرات الشجاعة للسلام والآن تأتى مسئوليتكم الكبرى فى الضغط الفعال؛ لوقف نزيف الدماء الفلسطينية فورا ثم معالجة جذور الصراع وإعطاء الحق لأصحابه كسبيل وحيد، لتحقيق الأمن لجميع شعوب المنطقة التى آن لها أن تحيا فى سلام وأمان دون خوف أو ترويع ودون أطفال تقتل أو تيتم ودون أجيال جديدة تولـد فلا تجـد حولها إلا الكراهيـة والعـداء فليتحد العالم كله حكومات وشعوبا لإنفاذ الحل العادل للقضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال بما يليق بإنسانيتنا ويتسق مع ما ننادى به من قيم العدل والحرية واحترام الحقوق جميع الحقوق وليس بعضها”.
وثمن الكابتن مصطفي فكري كذلك ايضا لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي مع الملك عبدالله الثاني بن الحسين، ملك الأردن، على هامش القمة العربية الإسلامية المشتركة والذي شهد تبادل وجهات النظر بشأن مستجدات التصعيد العسكري في قطاع غزة، وما يصاحب ذلك من استمرار تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية وزهق لأرواح العديد من المدنيين الأبرياء من الشعب الفلسطيني الشقيق.
كما ثمن مصطفي فكري توافق الزعيمان المصري والأردني بشأن أهمية مواصلة تنسيق الجهود الحثيثة للدولتين لدفع المجتمع الدولي لتحمل مسئولياته فيما يتعلق بانتهاج مسار التهدئة وضمان وصول الخدمات والمساعدات الإنسانية المقدمة لأبناء قطاع غزة.
واثني فكري علي جهود زعيمي مصر والأردن في التشديد على رفض تعريض الأبرياء في قطاع غزة لسياسات العقاب الجماعي من حصار وتجويع أو تهجير بما يخالف الالتزامات الدولية في إطار القانون الدولي الإنساني.
وثمن مصطفي فكري تأكيد الزعيمان الموقف الثابت لمصر والأردن في هذا الشأن بأن تحقيق استقرار المنطقة لن يتأتي إلا عن طريق تعامل المجتمع الدولي مع القضية الفلسطينية بمنظور متكامل يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني، من خلال حل القضية وفق مرجعيات الشرعية الدولية، بما يفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
واثني مصطفي فكري علي لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الرئيس السوري بشار الأسد والذي شهد التباحث بشأن تطورات الأوضاع في غزة، وتأكيد الموقف الثابت للدولتين من حيث رفض تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين، مع ضرورة تحقيق وقف إطلاق النار ونفاذ المساعدات الإنسانية لإنهاء معاناة أهالي غزة، واستمرار الجهود لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفقاً للمرجعيات الدولية ذات الصلة.
واثني فكري أيضا علي تطرق الزعيمين الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس بشار الأسد للعلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع في سوريا.
وثمن مصطفي فكري أيضا تأكيد الرئيس عبدالفتاح السيسي علي حرص مصر على التسوية السياسية الشاملة بما يحقق المصالح العليا للشعب السوري الشقيق ويحفظ وحدة وسلامة سوريا ويستعيد الأمن والاستقرار بها.
وثمن مصطفي فكري كذلك لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، وتأكيد الرئيس السيسي مواصلة مصر لسياستها الثابتة والداعمة للسودان الشقيق على كافة المستويات، خاصةً خلال الظروف الدقيقة الراهنة التي يمر بها، أخذاً في الاعتبار الروابط الأزلية والمصلحة الاستراتيجية المشتركة التي تجمع البلدين الشقيقين على المستويين الرسمي والشعبي.
وأشاد مصطفي فكري بتثمين الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان المساندة المصرية الأخوية والصادقة والحثيثة للحفاظ على وحدة وسلامة واستقرار السودان، خاصةً من خلال استقبال العديد من المواطنين السودانيين الأشقاء، والتي تأتي امتداداً للدور المصري الفاعل والمقدر في محيطها الإقليمي بالكامل.
وأشاد مصطفي فكري كذلك بلقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد وتبادل الرئيسين وجهات النظر حول عدد من القضايا العربية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، خاصةً تطورات الأوضاع الجارية في قطاع غزة.
واثني الكابتن مصطفي فكري أعراب الرئيس العراقي عن التقدير للدور المصري الجوهري في جهود تسوية هذه الأزمة الخطيرة على المسارين السياسي والإنساني.
وثمن مصطفي فكري اسعراض الرئيس عبدالفتاح السيسي الجهود التي تقوم بها مصر للدفع في اتجاه وقف إطلاق النار وإتاحة المجال لنفاذ المساعدات الإنسانية.
واثني مصطفي فكري علي توافق زعيمي مصر والعراق بشأن ضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسئولياته في هذا الصدد، من خلال العمل المكثف على احتواء الموقف وتجنب توسع نطاق العنف، مع أهمية إعادة إطلاق مسار السلام، وتطبيق مبدأ حل الدولتين، بما يحقق العدل والأمن والاستقرار لشعوب المنطقة.
واثني مصطفي فكري أيضا علي لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الرئيس الإريتري أسياس أفورقي وتاأكيد الرئيس السيسي حرص مصر على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، خاصةً فيما يتعلق بالتنسيق بشأن قضايا الأمن الإقليمي، فضلاً عن ترسيخ التعاون والمشروعات المشتركة مع إريتريا في شتي المجالات.
واثني فكري علي إعراب الرئيس أفورقي عن التطلع المتبادل لإريتريا لتطوير العلاقات الثنائية مع مصر على مختلف الأصعدة، خاصةً في الوقت الراهن الذي يشهد فيه المحيط الإقليمي العديد من التحديات المتلاحقة.
وثمن الكابتن مصطفي فكري تطرق لقاء الزعيمان إلى التباحث حول آخر التطورات الإقليمية ذات الاهتمام المتبادل، خاصةً فيما يتعلق بملفات القرن الأفريقي والسودان والصومال وأمن البحر الأحمر ، حيث تم التوافق على تعزيز التنسيق والتشاور الحثيث المشترك لمتابعة تلك التطورات، وذلك تدعيماً للأمن والاستقرار في المنطقة.
وثمن مصطفي فكري كذلك لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي عهد المملكة العربية السعودية رئيس مجلس الوزراء والذي شهد تأكيد العلاقات التاريخية الأخوية بين مصر والسعودية.
وثمن مصطفي فكري أيضا تشديد الزعيمان المصري والسعودي على الحرص المتبادل على مواصلة تطوير العلاقات بقوة على كافة الأصعدة في ضوء ما يربط الشعبان والقيادتان من أواصر وثيقة ومتينة.
وثمن الكابتن مصطفي فكري الجهود المصرية السعودية في وقف التصعيد العسكري في قطاع غزة، وإعراب الزعيمان عن القلق البالغ تجاه التدهور المتلاحق والخطير للأحداث، والتشديد على ضرورة أن تتركز جميع الجهود الدولية والإقليمية في الوقت الراهن على وقف التصعيد والعنف، بهدف حماية المدنيين والحيلولة دون إزهاق المزيد من الأرواح وخروج الوضع الأمني عن السيطرة، مع الرفض القاطع لفكرة تهجير الفلسطينيين، والتي من شأنها تصفية القضية الفلسطينية بالكامل.
وثمن مصطفي فكري توافق الزعيمان الرئيس عبدالفتاح السيسي وسمو الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء على ضرورة تكثيف التشاور والتنسيق الوثيق بين مصر والسعودية خلال الفترة المقبلة لتأكيد الرؤية العربية والإسلامية بشأن القضية الفلسطينية، خاصة في ظل النتائج الصادرة عن القمة العربية الإسلامية غير العادية، والتي تتمحور حول تحقيق التسوية الشاملة والعادلة للقضية على أساس حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفق مرجعيات الشرعية الدولية.
وأشاد فكري بلقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والذي تناول سبل مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية بين الدولتين في مختلف المجالات، فضلاً عن استمرار الخطوات المتبادلة والبناء على التقدم الملموس في سبيل تفعيل مختلف آليات التعاون الثنائي.
وأثني فكري علي تناول اللقاء بين الرئيس السيسي والرئيس التركي متابعة التنسيق والتشاور بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة، واستعراض الجهود الحثيثة على كافة الأصعدة لاحتواء الأزمة وتداعياتها الإنسانية، وتوافق الرئيسان في هذا الصدد بشأن ضرورة الوقف الفوري للقصف المستمر والعمليات العسكرية في قطاع غزة لتجنب تعريض المدنيين للمزيد من المخاطر وإزهاق الأرواح، وذلك للحيلولة دون المزيد من التردي للأوضاع الإنسانية لأهالي القطاع، مع استمرار الدور المصري الجوهري في إنفاذ المساعدات الإغاثية لأهالي غزة، وتضافر الجهود الدولية للدفع نحو تطبيق حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
كما أشاد مصطفي فكري بلقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي والذي شهد تبادل وجهات النظر حول الأوضاع في قطاع غزة، ومسارات العمل من أجل تخفيف وطأة المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها الفلسطينيون في القطاع، واستعرضالرئيس عبدالفتاح السيسي جهود مصر لدفع مسار التهدئة ووقف إطلاق النار، وكذا قيامها بتقديم وإيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين في القطاع، كما تم التطرق بين الرئيسين لأهمية عدم اتساع دائرة الصراع في المنطقة والحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي.