العدو يعترف بخسارة كبيرة في صفوفه

وليدمحمد
ليلة أمس كانت أصعب ليالي عصابة العدو في غزة. اعترف الكيان بأنه دخل في معركة ضارية في مواجهة عدد كبير من (المقاتلين) المدربين على قتال المسافة صفر. هذه هي معركة حي الزيتون وجباليا التي قال الإعلام الصهيوني إنهم مقاتلو مركزية الق. س،ام الذين تمكنوا من قتل 6 ضباط وجنود وإصابة عدد كبير في أكبر خسارة يعترف بها المتحدث العسكري الإسرائيلي منذ بدء توغله البري.
الواقع أن الرقم المعلن منهم ستكون حقيقته أضعاف ذلك، فالسوشيال ميديا الإسرائيلية تؤكد أن الخسائر مذلة وأعداد القتلى العسكريين كبيرة جدا، بينما لم تخسر فصائل المقاومة سوى 10٪ منذ بدء الحرب على أكثر تقدير.
وأعاد موشى يائير في الساعة التاسعة و34 دقيقة صباح اليوم نشر بوست لموقع عبري خبري باللغة العربية على إكس معلنا
مقتل العميد ايتاي آريل قائد لواء 432 احتياط شمال قطاع غزة
وكان قد غرد قبل ساعتين من الآن على موقع إكس (تويتر) معلنا مقتل النقيب روي بيفر من فيلق الهندسة القتالية وقائد فرقة في وحدة يلام الهندسية القتالية، وهي من قوات نخبة النخبة، والواضح إنهم لقوا حتفهم في شرك خندقي لم يتوقعوه.
ومن القتلى الذين نشر أسماءهم النقيب شلومو جورتوبنيك والملازم إيدن بروفيزور والنقيب عدي ملاخ والنقيب شهار فريدمان وعدد اخر من الجنود.
وقبل 4 ساعات أعلن مقتل الرائد ابراهام هنيكن من الوحدات الخاصة لمكافحة الإرهاب. وقبل 5 ساعات أعلن مقتل الملازم بنيامين ايرلي و3 جنود وجريحين حالتهما خطرة، وقبل عشر ساعات نشر أن “الحزن اليوم كبير جدا داخل إسرائيل،فخلال الـ48 ساعة الماضية سقطت رؤوس كبيرة أغلبهم من الاشكناز، ونشر آخر صورة لأحدهم وهو النقيب شهار فريدمان مع خطيبته المجندة التقطت لهما قبل أسبوع وهو يحملها بملابسهما العسكرية.
وقبل 13 ساعة نشر خبرا عاجلا عن وصول دفعة جديده من القتلى والجرحى الى مستشفيات تل ابيب والقدس وحيفاء. وبعدها بساعة نشر أن
الملازم عمري بيتان قائد دبابة تفحم جسده داخلها بقذيفة الياسين.
وكان قد أعلن مقتل الرائد مردخاي شامير قائد الكتيبة 248 لواء ناحال . ونشر فيديو لمقاتل غزاوي مبتهجا بحصيله صيده، وهو يرقص رقصة النصر كما وصفها المغرد الإسرائيلي.
وقبل 4 ساعات نشر صورة لمجندة إسرائيلية تبكي زوجها القتيل وقال إنها سافرت من أمريكا لإسرائيل برفقته قبل 25 يوما للمشاركة في الحرب، وأمس وصلها خبر مقتله.
موشى يائير نشر صور جميع الضباط القتلى ونشر البطاقة العسكرية لبعضهم، وصورة سيارة الاسعاف التي تحمل جثث القتلى ومعهم المصابين، وتفاديت نشر الصور هنا حفاظا على استمرار الصفحة.
ملحوظة: كلما أكثرتم من التعليقات واللايكات تساهمون في انتشار هذا البوست الذي ينفرد بتقديم حصيلة معتبرة لأكبر معارك اصطياد الصهاينة.
وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى.
(من صفحة الصديق فراج إسماعيل)