هل تعود يوما ؟ ... بقلم / آمنة يوسف كنعان هاأنا بت مابين المطرقة والسندان تائهة كل أجزائي أشلاء تعبت من الإنتظار في ممرات العمر الضيقة أنتظر لحظة رجوعك إلي في أعماقي مرارة أستنشقها تحرق مافي ذاكرتي من ذكريات كانت بيننا إن بريق طيفك ألمحه وعندما أقترب يتلاشى من أمامي أراك سراب مدجج بسواد حالك قاتل موحش أخاف من يوم يكون فيه افتقادك تعال إلي ودع الأيام تفعل ماتشاء واستسلم إلى قدرك ولأني قدرك دخلتك بلا إستئذان بلا موعد واليوم لاشفيع لك دعك من كل هذه تراهات مهما إبتعدت سنلتقي يوما تعانقني وفي عناقي ساستنفذ كل طاقتك وتضع كل أسلحتك معلنا استسلام أمامي لن تقوى ولن تمتلك هدوئك ساشعل ثورتك وبراكين قلبك أعدك سيدي وكليل روحي بأن تقدم طاعتك الي ستعود يوما