إشتكيني بقلم / رامي زيدان أشتكيني عند عزالي وحسادي . فلقد ظلمت الحب بالهجر والعناد . ولكن الحب بريئا من الخطايا والبعاد . والجرح عميقا في البحور والأصفاد . فلا تلومني علي قلبا يبكي في الليالي . ودموعا تزرف دما في العلالي . وشموعا طفئت في الأعياد . فلقد عبث الضمير خيوطا تجرح الفؤاد وحزنا يسير في فلك بين السحاب. وذكريات عابقة في الكهوف والأحداق. أشتيكني إلي ضحكتي البائسة في غزواتي . وغربتي التائهة بين الكلمات والعبراتي . فلقد قطعت ألف قصيدة شعر من قبل الميلاد . ومحوت الزهور من الرحيق والتوهج في البستان . وعزفت لحنا يزف بي إلي جنازة الخلود. ورشقت الصبار علي قبري لتقتل الأمجاد. فبرغم الأنين الساكن والماء المتعكر الراقد . ونزيفا من جراحاتي علي مدي العصور والأزمان . فقلبي يعافر في الأمطار والضباب والبركان . وأصراره علي حياة جديدة بلا شكوة وأحزان . ويعيش المحنة والأزمة وينتشي الفكرة في الأمل والوجدان .