الجزء الخامس من سلسلة الوداع الأخير بقلم / آمنة يوسف كنعان العمر يمضي ها هي سنين العمر تمضي،،،،،، والهجر يُثقل كاهلي، ،،،، أبكي على أطلاله لا أعلم،،،، إلى أين ومتى أبقى في واحة الهجران والفراق،،،، قابعة مركونة في عزلتي لا أتكلم يشاطرني إحساسي أهرول إلى شطآنه لتخمد ثورة جنوني، ،،، أغوص بأحلامي كل ليلة غراء تثير غروري،،،،، آه وألف آه... لو يعلم ما بي،،،،، أنا متمردة ، ثائرة الوجد، ،،،، ويقيني بأنني سألقاه يوما،،،،، من شدة هذياني به. أراه في سمائي.. أداعب نجوم ليله،،،،،،، كم قاسيت في ليالي،،،،، شتائي،،،،، حين بردت أوردتي وغفيت في دجى ذكرياتي،،، أذهب إلى تلك الشجرة التي حفر اسمه واسمي أركن روحي إليها،،،،، أشُم رائحة رحيله، ،،،، يزورني طيفه.. ومضات الرياح العاتية كالسراب.. أجرى وراءه يا سيد الهجران هل سنلتقي يوماااا،،،؟؟ ارث لحالي.. لقد داهمني خريف العمر،،،، هل ستعود ويزهر ربيع حياتي،،،،،؟ إن الفراق وإن طال،،،، منك يأخدني قطار العمر،،،، إلى مالا نهاية ،،،،،،، رباه إن رحيله مثل أسراب النوارس يذهب ولن يعود،،،،، إن الروح تناجي من كان بالهجر سيداااا،،،،،،، بقلم / آمنة يوسف كنعان