المستشار محمود فوزي: مواجهة التضخم وغلاء الأسعار أولوليات المحور الاقتصادي لمرشحنا

أكد المستشار محمود فوزي رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي عبر برنامج “اليومين دول” على نغم Fm” ، ضرورة التفريق بين نشاط الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي السيد عبد الفتاح السيسي، وبين نشاط باقي الجهات الأخرى الداعمة له، حيث إن الحملة مسؤولة فقط سياسياً وقانونياً عن الأفعال والعمليات التي تنظمها بنفسها.

وأضاف فوزي أن مرشحنا الرئاسي عبدالفتاح السيسي له شعبية واسعة، يُعبر عنها الكثير من محبينه في جميع أنحاء الجمهورية سواء أحزاب سياسية أو قواعد شعبية، والتي تنظم بدورها فعاليات كثيرة لدعم مرشحنا. موجهاً الشكر والترحيب بجميع تلك الفعاليات. ومؤكداً عن مسؤولية الحملة فقط عن الفعاليات التي تنظمها وذلك في نطاق الدعاية الانتخابية، حيث تلتزم الحملة بالحد الأقصى الذي حدده القانون بقيمة ٢٠ مليون جنيه في دعاية الجولة الأولى من الانتخابات.

وكشف المستشار محمود فوزي خلال البرنامج الذي يقدمه المذيع ” كمال ماضي” أن التحديات التي تواجه الدولة كثيرة، منها التحدي الاقتصادي بسبب بوادر أزمة اقتصادية عالمية. مشيرا إلى أن رؤيتنا في هذه الأزمة لها محاور سياسية واقتصادية ومجتمعية.
وأكد أن المرشح الرئاسي السيد عبدالفتاح السيسي تولى قيادة البلاد في ظروف صعبة، حيث واجه في عام 2014 العديد من التحديات المتعلقة بالأرهاب، وضعف البنية الاقتصادية والتحتية للدولة، وكان لابد من إصلاح كل ذلك.

وقال المستشار محمود فوزي :” أحيانا تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن”. مؤكداً أن العالم تعرض لجائحة كورونا لمدة عامين ثم اندلعت الحرب الروسية الأوكرانية واخيراً التحدي في حدودنا الشمالية الشرقية في فلسطين وغزة، جميع تلك التحديات أثرت على أسعار البترول وبعض السلع الاستراتيجية مثل القمح، وبالتالي فرضت ضغوطاً أكثر على الاقتصاد المصري.

وأكد رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، أن الاقتصاد المصري مع كل أزمة يثبت بفضل الإرادة السياسية القوية والعزيمة الكبيرة، القدرة على التعامل مع التحديات. مشيرا إلى أن رؤية المرشح الرئاسي في المحور الاقتصادي، تتمثل في مواجهة التضخم وغلاء الأسعار ضمن أولولياته وذلك من خلال زيادة الإنتاج والتصنيع المحلي.

وأضاف المستشار فوزي أن تقليل فاتورة الاستيراد بما يدعم الاحتياط النقدي لمصر، يتطلب توطين الصناعة وخلق فرصاً للاستثمار، والتخلي تدريجياً عن الاستيراد، مؤكداً تنفيذ ذلك على أرض الواقع، بسبب وجود عدد كبير من الأراضي والمشروعات الصناعية، التي يتم طرحها بسعر جذاب، إلى جانب التوسع في إصدار الرخصة الذهبية للمصانع، والتي ستجعل المستثمرين يتجاوزون إجراءات كثيرة.

وأكد ضرورة ربط البحث العلمي بالصناعة، حتى تتحول الأبحاث إلى منتجات ومشروعات تدر الدخل على أصحابها.

وأشاد المستشار محمود فوزي بالبنية التكنولوجية في مصر، والتي تتمثل في الاتصالات بشبكة الانترنت، وكوابل الإنترنت عالية السرعة. مضيفا أن مصر تتميز بالعنصر البشري في مجال هندسة الاتصالات، والذي تتهافت عليه كل الشركات العالمية.

وأفاد فوزي أن هناك تعاونا بين القطاع العام والخاص، ولكن تدخل الدولة في الاقتصاد كان ضرورة اقتصادية فرضتها الظروف والأوضاع الاقتصادية. مضيفاً أنه مع استقرار الأوضاع، أعلنت الدولة عن وثيقة “سياسة ملكية الدولة” والتي تضم القطاعات والصناعات التي تخطط الحكومة للتخارج منها أو زيادة حصتها فيها. مؤكدا أن المرشح الرئاسي عاقد العزم على تنفيذ تلك الوثيقة، للتحرك للأمام وإنشاء مشروعات تستوعب القوى العاملة المصرية.

وأضاف فوزي أن رؤية المرشح الاقتصادية تركز على خفض الاعتماد على آليات الدين، لجذب مزيد من الاستثمار وزيادة الإنتاج لتعظيم عوائدنا. كذلك نعمل على معالجة بعض الازدواجات الضريبية حتى نخدم نسبة أكبر من المستثمرين، ونبحث عن زيادة الحوافز الاستثمارية.

وأشار المستشار محمود فوزي إلى اهتمام المرشح الرئاسي بالبعد الاجتماعي في المحور الاقتصادي، حيث يتم مراعاة الفئات الأولى بالرعاية وزيادة الحد الأدني للأجور. مؤكداً أن تلك الزيادة مستمرة ومتتالية، كما أن مسألة زيادة الأجور من عدمه غير مرتبط بالانتخابات الرئاسية.

أما في قطاع الصحة، فتتمثل رؤية مرشحنا في التمسك بالمقررات الدستورية وتزويد الانفاق على الصحة وعلى العنصر البشري الطبي سواء كان أطباء او ممرضين، كذلك استكمال البنية الاساسية الطبية المتعلقة بالمستشفيات. موضحاً أن الدولة نجحت في العديد من المبادرات خاصة فيما يتعلق بالرعاية الصحية والعلاج على نفقة الدولة.

وأشاد المستشار محمود فوزي بالطفرة الكبيرة في ملف السياسة الخارجية، حيث أصبحت مصر منذ عام 2013 حتى عام 2023 دولة متوازنة ومؤثرة في محيطيها الاقليمي والساعية للسلام بين كل دول المنطقة. مضيفاً أن السياسية الخارجية المتوازنة التي يتبعها مرشحنا، والذي لديه أبعاد أخلاقية وقيمة عالية، يدير بها السياسة الخارجية للدولة وتكسب الدولة مصداقية واحترام في كل ملف.

وأكد فوزي ضرورة أن نرسل رسالة للعالم بأننا مصطفون مع بلادنا، والتأكيد على أن الانتخابات الرئاسية القادمة ليست مجرد انتخابات لرئيس الجمهورية وإنما هي دفاع عن سياسات مصر وخصوصا السياسات الاقليمية، وخصوصا على حدودنا الشمالية الشرقية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى