بقلمي....طُغاة الرّد! لو سُئل الغيث بما سقى والهوى بمن طغى فلا أناشد النجم أذا هوى ولا طيفاً أقبل من الورى لايحلو من بعده الصبا فالقلب من غيابه قد جفا الجسد اعتلاه الوهن والشقا هذا حالي في فراقه مغيب الوجد في الغيب سرى معتم الظل كالظلام اذا طغى فأنا العاشق الذي أضناه الجفا روحي تترنح في القلى واهبة الذات له تُرتجى آواه منك حبيبي قدر وبلاء فيه أبُتلى دجلة العسكري