بروفيسور كويتى : . الصحة العالمية أكدت ماحذرت منه بشأن التعامل مع آلام الديسك والانزلاق الغضروفي منذ ٢٠ سنه

أوصت بالتدخلات غير الجراحية لعلاج حالات ألام أسفل الظهر

 

حذر استشاري الأشعة التداخلية رئيس مركز الأشعه التداخلية والعلاج بالالم في المستشفى الدولى الكويتى بروفيسور طارق سنان من مغبة التسرع في علاج الآم الديسك والانزلاق الغضروفي
ودعا بروفيسور طارق سنان في تصريح صحفي المرضى الذين يشعرون بالام اسفل الظهر الصبر والتروي وعدم التسرع بعمل اشعة الرنين واللجوء للراحه التامه او العلاج الطبيعي مشيرا الى ان معظم المرضى الذين يراجعون عيادته ابلغوه انهم راجعوا بعض الأطباء وابلغوهم ان اشعة الرنين اثبتت اصابتهم بالدسك او الانزلاق الغضروفي وانهم في حاجه لعمليات جراحية عاجله .
وأكد بروفيسور سنان هذا الكلام غير صحيح ومخالف للعلم وللأعراف الطبيه في هذا المجال لان العلم يؤكد ان العلاج يجب ان يكون وفقا لمعرفة الأعراض أولا ووفقا للفحص الأكلينكى وليس على الرنين المغناطيسي.
وكشف بروفيسور طارق سنان أن منظمة الصحة العالمية أوصت مؤخرا بالتدخلات غير الجراحية لعلاج حالات ألام أسفل الظهر وضرورة اتباع نهج متكامل لعلاج هذه الحالات مشيرا إلى
أن المنظمة العالمية أصدرت مبادئ توجيهية بشأن علاج “آلام أسفل الظهر” المزمنة في مرافق الرعاية الأولية والمجتمعية، ومنع التدخلات التي يجب استخدامها أو الامتناع عنها، مشدده على أنها تعد السبب الرئيس للإعاقة علي مستوي العالم
وأضاف بروفيسور طارق سنان أن مظمة الصحة العالمية أوصت باتباع نهج متكامل لعلاج هذه الحالات بدنيا ونفسيا واجتماعيا، بالنظر إلى أنها قد تؤدي إلى ارتفاع مخاطر الوفاة المبكرة، والأضرار التي قد تلحق بالمصابين بسبب النتائج السلبية للتدخلات غير المناسبة.
وأشار د.سنان الى أن المنظمه أوصت أيضا بعدم تقديم
تدخلات أخري، مثل “وضع الدعامات والأحزمة، أو سحب وشد جزء من الجسم وبعض المسكنات التي قد تؤدي الجرعات الزائدة منهاإلى خطر على الصحة.
وبين بروفيسور طارق سنان أن المنظمه أشارت ايضا في بيانها الى أن آلام أسفل الظهر المزمنه يمكن أن تستمر لأكثر من ثلاثة أشهر بدون سبب أو مرض كامن لافتا الى انه وبموجب المبادئ التوجيهية أوصت المنظمه بالتدخلات غير الجراحية من خلال الأدوية غير الستيرويديه المضادة لللاتهابات والعلاجات الفيزيائية مثل تدليك العمود الفقري والعلاجات النفسية وبرامج التمارين الرياضية بالاضافة الى التوعية بإجراءات الرعاية الذاتية
وأضاف بروفيسور سنان أنه ووفقا للمنظمه فان واحد من بين 13 شخصا اي مايعادل 619 مليون شخص حول العالم يعانون من آلام اسفل الظهر وفقا لبيانات عام 2020وبزياده تقدر بنحو 60%مقارنة بالعام 1990
وذكر أنه من المتوقع أن ترتفع حالات الإصابة إلى 843 مليون بحلول عام 2050، بزيادة أكبر في أفريقيا وآسيا، حيث يتزايد هناك عدد السكان الذين يعيشون لفترة أطول

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى