كحيت الغلبان بقلم الأديبة/ عبير محمود نتذكر جميعا المسلسل الساخر لاحمد رجب والرسام مصطفى حسين الذى كتب عن الموظفين بطولة احمد راتب وهو يمثل قاعدة من الموظفين وكان اسمه كحيت الان فى مصر لايوجد حمايه للموظفين ضد طغيان الاسعار التى فى تزايد مستمر القطاع الخاص فى مصر لاتوجد قوانين تحكمة وكنا نأمل من مجلس الشعب ان يسن قوانين ضد هذا الغول الذى يأخذ ويستفيد دون ان يعطى العمال والموظفين حقوق مع تغير الاسعار تم تحديد الحد الادنى بالقطاع العام 4000ج اما القطاع الخاص لميتم الزامة باى شئ حيث لايجد قانون واحد يحكم هذا القطاع الكبير حيث ان الحكومة اغلقت ابواب التعيينات من فترة كبيرة اذا ماهو الحل الحل مثل اى دولة تتعامل مع القطاع الخاص وتضع قوانين صارمة ضد اى قطاع خاص مثلة مثل القطاع العام وايضا قوانين للمخالفة تصل الى تعويضات ماليه وغرامات ضد المنشأة واذا نظرننا الى معظم الموظفين نجدهم اصبحوا مثل كحيت الموظف الكبير الذى لايستطيع مجاراة الاسعار ومواجهة الغلاء وايضا تشجيع الدولة للاحتكار اصبح عبأ على المواطن فانا لااستطيع تصور ان من يأخذون معاش تكافل وكرامة موجودين انهم ميتون بالفعل فكيف لمواطن يعول اسرة ان يكفية 550ج بالشهر فاى كرامة التى نتكلم عنها فلنا ان نتخيل معاناة هولاء وعندما ارادت الدولة ان تصلح يأتى المستثمر ليهدد انة سينهى جميع الاستثمارات ويسرح كل العاملين فأين الدولة من حمايه الموظفين والعمال واخر يكسب بالملايين ويستمتع بخير الدولة ولايعطى الاجير حقة ولو حدث هذا فى اى دولة اخرى ماذا سيكون الرد الا بالقانون لاخذ تعويضات وفرض غرامات حتى لايتم تكرار ذلك القانون هو اساس لكل شئ القانون وضع ليكون بمثابت الحكم بين الناس فميزان العدل يجب ان يكون موزون والا ضاعت الحقوق وانتشر الباطل كتبت /عبير الزلفى