تكوين الجالية المصرية بميلانو
كتب محمد سليمان
بمبدأ مصلحة المهاجر المصري التي بدورها تصب فى مصلحة الوطن» ويكون مرآة لوطنه سفيرا لها . جسرا لمد أواصل التعايش والسلام بين الشعوب
بين الأحلام والطموحات التي تطالع المهاجر المصري عبر سنوات كثيرة مضت ومن ثم عُرضت بعض المحاولات والاستشارات لتجميع جميع المؤسسات والجمعيات حول رأي واحد يكون مصدر قوة ورابط بين افراد الجالية المصرية وبين الحكومة ومن ثم حل جميع المشكلات وإزالة العقبات امام الجميع وفى هذا السياق اقترح احد الكوادر الخاصة بالعمل الخيري . وعند سؤاله اين نحن المصريون من تكوين الجالية …. اجاب الدكتور على حرحش
أناقش أحوال المصريين بدولة المهجر وطننا الثانى وحالة النوم العميق من البيات الشتوى والسلبية فى مواجهة ما حولنا من تدهور الأوضاع يشعر بها كل مصرى عمل بجد وحفر إسم مصر عالياً ..
أريد أن تساعدونني على نشأت الفكرة بدل أن تموت فى رحم التكوين قبل ولادتها {الأمل يصنع التغيير والمستقبل الافضل ينتظر الجميع} نعلم أن طريقنا صعب كله صعود كمن يسبح ضد التيار ولكن احسن من يرجع بنا إلى طريق التهلكة ..
فرجاء من كل شخص يتسم فى نفسه اليأس أو ذات النقد الهدام أو من أعضاء “حزب الكنبة” أن يبتعد عنا قولاً وفعلاً
“من كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُت” ..
نقطة الانطلاق انشاء الله مدينة (ميلانو🇮🇹 الإيطالية) وممكن تعميمها ونقلها عن طريق تبادل الخبرات والأفكار والتجارب العملية فى كل انحاء دول العالم.
فنحن أسرة واحدة مسالمة جمعتنا الغربة ذات مصالح مشتركة، مجموعة عمل متنوعة، متطوعين بالمجان ذات الاكتفاء الذاتى، ذات افكار متحررة، ولانثقل على احد، ونشمل العديد من فئات العمر للنساء والرجال، نعمل من وراء الستار، تقوم على إنكار الذات تسعى إلى مصلحة المجموعة وان كانت تعارض مصلحتها الشخصية، لديهم إلمعرفة باغلب شؤون بلد المهجر الذين يقيمون على أرضها كل على حسب تخصصه ( لغاتها وقوانينها والتعامل مع المصالح الحكومية وسهولة التواصل مع قيادتها التشريعية والتنفيذية وسرعة تدارك الأمور الصعبة والأزمات قبل تفاقمها وجانب استشارى وعملى فى حل مشاكلنا المتكررة وأخص مشاكل الأسر المصرية حتى جانب التنقل والمواصلات) لديهم فائض من الوقت يفيدون بها الآخرين، تسعى لاقامة فريق عمل مشترك ومتناسق وكل منهم يعمل حسب تخصصه تحت غطاء واحد من أجل المصريين بالخارج، يتحدثون دائما بنحن وليس أنا، نحن لانمثل ولانتحدث باسم جالية مصرية ولسنا رموز ولا ننتسب إلى اى تشكيلات جماعية متواجدة على الساحة التى تسع الجميع ولاننافس أحد إلا فى فعل الخير، ولا نحسب على أجندات أحد بالداخل والخارج أو كيانات متواجدة على الساحة، الدين لله والوطن للجميع، نؤمن مبدأ توحيد السلطات لاتخاذ القرار والفصل فى التنفيذ، لايبتون فى اى أمر الا بعد المشاورة (أمرهم شورى بينهم)، ممكن أن نقول أنهم أقاموا جمعية عمل الخير وكل منهم يقبضها من الله فى الآخرة نعمل بمبدأ “ما حكَّ جلدَكَ مثلُ ظفرِكْ فتـولَّ أنتَ جميعَ أمرِكْ وإذا قصدتَ لحـاجــةٍ فاقصدْ لمعترفٍ بفضلِكْ”
واهم مافى الأمر هو خلق قيادات شبابيه من الجيل الثانى والثالث تتحمل مسؤوليتها نحو الوطن الأم مصر الحبيبة والمواطن ويفعلون ما لم يستطع الجيل الاول مشكورا عمله ( فهم ولدوا على أرض هذه البلاد يتحدثون لغتها، درسوا في مدارسها وجامعاتها تقلدون المناصب وذات أعمال متنوعة، لديهم العديد من الأصدقاء، لهم ميولهم السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضية والفنية يجب إظهارها، نسعى للاستفادة والتعلم منهم والتقاء بعضهم البعض حتى نجعل لهم قوة حقيقية، بجانب أن نحافظ على عادتنا المصرية الفضيلة، وحتى ممكن تسهيل زواج بناتنا.. مرحباً بمن يتسم فى نفسه هذه الخصائص
وإليكم نبذة مختصرة أولية:
أول الخطوات عمل مقر ثابت ومجهز لايهم اذا كان ايجار أو ملك وان كنت افضل الأخير, متواجد به شخصيات ذات باع فى العمل العام ويدار منه شؤون المواطنين يوجد بداخله مكتب خدمات واستشارات فهو ملك لكل مصرى على أرض وطنه الثاني وذات قنوات تواصل حقيقة ومفعله وسهلة (عنوان المقر، رقم الهاتف, البريد الالكتروني) متنوع الأنشطة يشمل على دار مناسبات بأسعار رمزية “أفراح اعياد الميلاد التخرج حفلات او ألامسيات بكل انواعها ثقافية وفنية..الخ، لعب الاطفال ….
السعى الى خلق فرص عمل فى جميع التخصصات وخاصة فى الأنشطة المهنية ….
السعى فى إيجاد السكن المناسب ….
شباب من خريجى الجامعات تقوم بإعطاء النصائح لمن يريد التقدم لتكملة الدراسة وماهى مجالات العمل المتاحة ….
أشخاص بالمعاش أو لديهم من الوقت الفائض، للحجز او الذهاب بالمستشفيات أو المكاتب الحكومية لمساعدة المحتاجين مجانا ….
المشاركه فى الحياة السياسية للجميع وتجهيز كوادر من مزدوج الجنسية للترشح فأغلب الأحزاب والسياسيين يهتمون بانضمامنا إليهم فنحن قوة لايستهان بها ممكن أن تؤثر فى الرأى العام ….
زيارة المحتاجين بالمستشفيات ودار الرعاية وحيث أن ايطاليا بوابة الهجرة الغير شرعية لاوربا التواجد بالكامب أو مراكز الإستقبال والسجون ومحاولة تلبية احتياجاتهم والتواصل مع أقاربهم ….
توزيع الهدايا فى الأعياد وعمل لقاءات شهرية معدة سابقا تتيح للجميع ….
سوف يتم عرض الكثير من بقية النقاط بالتفصيل لما سبق ولاحقاً وحتى وقته منتظر آراءكم واقتراحات حلولها واهم المشاكل التي لاتجد لها حل فى غربتك، وسوف نلخصها ونبدا فى عرضها وحلها، نحن فى اشد الحاجة إلى مساعدتكم لكى ننهض جميعاً، “فمن سار في قضاء حوائج الناس قضى الله عز وجل حوائجه” “أن مشوار الالف ميل يبدأ بخطوة ” ….
لاتجعلها تقف عندك وحاول إرسالها لعل أن تكون خيرا وخلاص الهموم وجزاكم الله خيرا عنا وأكثر من أمثالكم وحفظكم الله واسرتكم الكريمة من كل سوء ….
وتحيا مصر شامخة بين الأمم بسواعد أبناءها المخلصين
أدار الحوار محمد سليمان مدير تحرير وكالة انباء أسيا بايطاليا