خواطر منوعة..11.. بقلم الكاتبة/ أطياف الخفاجى إن حاولت تقليد أحدٍ عليك أن تضع بصمة تليق بك لأنك ستترك نبتة بأرض غير أرضك فمهما سقيتها ستثمر نبتة تشبه أرضها فالياسمين عطري والعراق أرضي. ▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️ ليست البطولة في هذا الزمان أن تحمل سيفا.. بل البطولة أن تحمل ضميرا... في زمن كثر فيه التسكع على طرقات الوجع والفقر... رحماك ربي مازلت صغيرا على حمل الهموم. ▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️ يخدع البعض أنفسهم بشيء إسمه تلاقي ... وقد كتب فراقاً ابديا... ربما سيكتب اللقاء حين يؤذن لصلاة سادسة. ▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️ ستدرك قيمة ماافعله لأجلك حين تقف بين يدي الله.. أخالفك اليوم.. أفضل من أن تتعذب غدا. ▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️ رمادية أنا.. ُبين طهارة الأبيض.... وكبرياء الأسود.... فلا تسألني من أنا؟ ▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️ سأبني حدوداً لنفسي حتى لو اختنقت .. أفضل من حرية أعيشها مع أناس لايفقهون من الحياة إلا نكران الجميل. ▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️ وأن سألوك يوما عني... قل لهم أبكيتها كثيرا .... وعند صلاتها تتوضأ بدمعها.. وتدعو لي في سجودها. ▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️ سأترك قلبي معك.. إن أردت الإحتفاظ به.. وإن هممت يوماً في الرجوع .. وقلبك لم يستطع الوصول لي.. فتأكد إن من سيدلك فقط تلك الفرس ..هي الوحيدة التي تسعى لي مهما كان الطريق بعيدا وملتوياً. ▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️ قليلون هم الذين يلمسون في أرواحنا وترا يعزفونه لحنا خالدا... هؤلاء يبقون كطابع بريدي على رسالة قديمة يفرقون في تفاصيلنا.. فنغرق في محبتهم واحترامهم... هؤلاء نظل ممتنين لهم/ قليلون فقط. ▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️ أنا إمرأة أشبه قلمي... حين لاتجيد فن الرد بأسلوبي وتحاول العبث بحروفي.. فقط أنظر إلى ظلي!!! فهو كفيل ليجعلك تدرك مع من تتحدث،،، اسألوا قلمي وظلهُ. ▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️ إن أردت أن تعزف لحنا... عليك أن تحفظه قبل العزف.. فالعزف بلا الحفظ بمثابة طرق مسمار بجبل. ▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️ سألني ذات يوماً ... هل تشتاقين لصوتي؟ فأجبته كلا!!! فأنا أشتاق لصوت حروفك.. فصوتك نبض يخفق في أيسر صدري.
