مسلسل “الحشاشين” الحلقة الثالثة.. حسن الصباح يُنقذ المركب من الغرق ويدعو الحراس لاتباع الإمام نيزار

ويهدده بدر الدين إن أراد أن يحافظ على حياته فلابد من إعلان مناصرته للمستعلي، فرد عليه الصباح أن لديه ٣٠٠ تابع في بلاد فارس وانه أخبرهم أن الإمامه لنيزار.

فعقد بدر الدين مع الصباح اتفاق أن يتركه يسافر على مركب من الاسكندرية في نفس الوقت سيطلق الحمام بالرسائل ليصل لأتباعه بأن المستعلي هو الخليفة.

وكان الصباح لديه خطه حيث أوصى أحد بأن الحمام لا يجب أن يوصل الرسائل، فتم اصطياد الحمام فور طيرانه في السماء.

أما على المركب فقد قامت عاصفة قوية وأحدثت إضراب في البحر مما هدد المركب الموجود عليها الصباح مع عائلته وأيضا الحراس المرافقين ورغم توتر الجميع إلا أنه كان هادئًا ثم وقف علي مقدمة المركب وتمتم بكلمات هدأت العاصفة وقال للحراس إن الإمام نيزار أخبره أن العاصفة ستهدأ والمركب ستنجو.

وأخبر الحارس أنه ان كان يريد بركة الإمام عليه أن يغير مسار المركب إلي عكا ، فأعلن الحارس انه أصبح من أتباعه ويطلب من قائد المركب أن يغير الاتجاه إلي عكة لنكتشف أن من يقود المركب هو نيزار متنكرا ولا أحد يعرفه .

وينتهي المشهد بتسليط الكاميرا الكادر علي كتاب كان يقرأ فيه حسن الصباح قبل قيام العاصفة، وكانت صفحت الكتاب مكتوب فيها “مواقيت الرياح وحساب سرعتها”.

“الحشاشين” مسلسل تاريخى تدور أحداثه في القرن الحادى عشر، بشمال بلاد فارس، حيث أسس حسن الصباح فرقة من أكثر المخلصين للعقيدة الإسماعيلية وسماها بـ”الفدائيين”.. رجال لا يأبهون بالموت في سبيل تحقيق هدفهم؛ حيث كان هؤلاء الفدائيون يلقون الرعب في قلوبهم الحكام والأمراء المعادين لهم، وتمكنوا من اغتيال العديد من الشخصيات المهمة جدًا.

مسلسل الحشاشين من بطولة كريم عبد العزيز، فتحى عبد الوهاب، نيقولا معوض، ميرنا نور الدين، أحمد عيد، إسلام جمال، محمد رضوان، سامى الشيخ، عمر الشناوى، نور إيهاب، سوزان نجم الدين، ياسر علي ماهر، بسنت أبو باشا وعدد كبير من الفنانين، وضيوف الشرف، وهو من تأليف عبد الرحيم كمال، وإخراج بيتر ميمى، وإنتاج شركة سينرجى.