مصر وإسبانيا تحذران من أى عمليات عسكرية فى رفح الفلسطينية وترفضان التهجير

مصر وإسبانيا تحذران من أى عمليات عسكرية فى رفح الفلسطينية وترفضان التهجير
د. أماني نور
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم وزير الخارجية الإسباني “خوسيه مانويل ألباريس”، بحضور سامح شكري وزير الخارجية.
وثمن الرئيس السيسى، الموقف الإسباني المتوازن من الأوضاع الإقليمية، خاصة موقفها الداعم للحقوق الفلسطينية العادلة وإرساء السلام والأمن المستدامين بالمنطقة.
وأكد الجانبان رفض التصعيد العسكري في قطاع غزة، وحذرا من أية عمليات عسكرية في رفح الفلسطينية لما ستسببه من عواقب إنسانية وخيمة، كما أكدا رفض جميع الإجراءات التي قد تؤدي إلى تصفية القضية الفلسطينية عبر تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم.
أكد وزير خارجية إسبانيا خوسيه مانويل، الخميس، أن الدولة المصرية تلعب دورا بارزا تجاه ما يحدث في الإقليم خاصة في غزة، موضحا أن مصر صديق وشريك هام لإسبانيا في المتوسط وتلعب دورا هاما في القارة الأفريقية، لافتا إلى أن المباحثات تطرقت لسبل تعزيز العلاقات على المستوي الاقتصادي.
وأشار وزير خارجية إسبانيا لدعم بلاده لجهود مصر في التنمية المستدامة التي تقوم بها موضحا أن المباحثات تطرقت للوضع في غزة فمنذ بداية الأزمة هناك تنسيق مستمر بين القاهرة ومدريد مؤكدا أن بلاده تدعم السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
أشاد دور القيادة المصرية في العملية التفاوضية والدفع نحو وقف إطلاق النار في غزة موضحا أن بلاده تدعو لإيجاد إطار يسمح بعيش الفلسطينيين والإسرائيليين في سلام، منتقدا ما تقوم به إسرائيل ضد الفلسطينيين وهم شعب أعزل.
أكد مساندة بلاده لدور مصر الساعي لإرساء السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، مشيرا لمعاناة ابناء الشعب الفلسطينيين المجاعة مع ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين لأكثر من ٣٠ ألف فلسطينى، مشيرا لاستمرار بلاده فى دعم وكالة الأونروا.