سيدا شباب أهل الجنة

 

هو ابن الإمام على بن أبى طالب والسيدة فاطمة الزهراء البتول الطاهرة بنت مولانا رسول الله صل الله عليه وسلم.

ولد لخمس خلون من شعبان سنة 4 هـ

وسمى حربا لميل العرب الشجاعة وما يدل عليها ولكن سيدنا رسول الله صل الله عليه وسلم غير اسمه.
فقد ورد فى مسند الامام احمد بن حنبل أن النبى دخل على على عندما ولد سيدنا الحسن فقال : أرونى ابنى ، ما سميتوه؟! قلت : حربا فجاء رسول الله صل الله عليه وسلم فقال : بل هو حسن.

فلما ولد الحسين سميته حربا ، فجاء رسول الله صل الله عليه وسلم فقال : ارونى ابنى ما سميتوه ، قالوا : حربا قال : بل هو حسين

وعق النبى عنه يوم سبوعه بكبش وحلق راسه ، وتصدق بزنته فضة وأذن فى أذنيه ودعا له.

جاء فى كتاب ” نور الأبصار ” للشبلنجى : كنيته ( ابو عبد الله)
وألقابه كثيرة : أشهرها الزكى / الطاهر / التقى / السبط
وأعلاها ما سماه به جده رسول الله صل الله عليه وسلم أنه هو وأخوه الحسن (( سيدا شباب أهل الجنة ))
من صفاته : الجود والكرم والشجاعة والإيثار
روى ابن عساكر فى التاريخ الكبير : أنه كان يحمل إلى الحسين بالمتاع من البصرة ولعله لا يقوم حتى يهب عامته.
فيقول ابن عساكر : أن سائلا خرج يتخطى ازقة المدينة حتى اتى باب ( الحسين ) فقرع الباب وأنشا يقول :
لم يخب اليوم من رجالك ومن * حرك من خلف بابك الحلقة
أنت ذو الجود أنت معدنه * أبوك قد كان قاتل الفسقة

وكان سيدنا الحسين يصلى فخفف من صلاته وخرج إلى الأعرابى فرأى عليه اثر ضر وفاقة فرجع ونادى يقنبر فأجابه لبيك يا ابن بنت رسول الله قال ما تبقى معك من نفقتنا
قال : مائتا درهم أمرتنى أن أفرقهم فى أهل بيتك فقال : هاتها ، فقد اتى من هو أحق بها منهم ، فأخذها وخرج يدفعها إلى الاعرابى.

مولد سيدنا الحسين

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى